29.تهـدِيدِ

144 76 12
                                    


آني بخوف: ارجوك توقف يا بيير

تجمع الطلاب حول بيير وأوستن اللذان وقفا للقتال ضد بعضهما

أوستن: تعال وسأريك كيف تتبجح امامها

بيير ساحرًا: لا تيتفزني

هجما عل بعضهما وكانت اللكمة الاولى من اوستن على وجه بيير فنظر إليه الاخير مبتسمًا وقال: لا تقل ان هذهِ كل قوتك

_سأريك.

لكن اللكمة هذه المرة كانت من بيير ختمها على وجه خصمه بقوة كبيرة اسقطته على الاخرين

بيير محاولًا عدم السخرية منه قال: هيا، هيا

وقف أوستن بصعوبة وانفه ينزف فصاحت آني: توقف يا بيير ،ارجوك

سحبه بيير من ياقته فالكمه اوستن تحت ذقنه لكن بيير لم يكترث وحطم وجهه بلكمة اخرى افقدته وعيه

صرخت آني بقوة: هذا يكفي

بيير مبتسمًا: لقد انتهى الأمر بسرعة

نظر الى آني التي كانت خلفه ولم يجدها ، استغرب وعَرف انها غادرت المكان فركض خلفها

ورأها تسير مسرعة وغاضبة فحاول اللحاق بها مُناديًا : آني، آني

لم تلتفت له فأمسك ذراعها وجعلها تلتفت لكنها صفعته على خده

تفاجأ ونظرت اليه صارخة بغضب: لماذا فعلت ذلك ؟

وبالنبرة نفسها اجاب: ماذا كنتِ تريدينني ان افعل مثلًا، اتركه يَهزمُني؟

_لماذا بدأت القتال، انتَ من بدأه

_كان يحاول التبجح امامك، ظن انني سأهزم امام الفتاة التي يريدها

سكتت آني لبرهة ثم قالت: انه رئيس طلاب الجامعة ، كيف سأذهب الى الجامعة غدًا وحبيبي قام بضربه بشدة دون اية رحمة ؟

بيير يصيح بأنزعاج: هذا يكفي، هو من اراد القتال بتصرفاته منذ البداية وتلومينني انا، تبًا لكل شيء

تركته آني واكملت طريقها

نظر اليها لثواني ثم تَبِعها وقال بهدوء: دعيني اوصلك.

_لا أريد، اتركني بيير

_آن، انتظري

وقف امامها وقال: دعينا ننسى الامر

اجابت وهي مختنقة : تتصرف بلا مبالاة لأنك لا تعلم ما سأواجهه غدًا

_من يعترضك سأفقع عينيه.

ردت بحدة: حلّك الضرب دائمًا لأنك لم تدرس والا ستختلف عقليتك حينها.

تفاجأ ونظر اليه لبرهة ثم اردف بهدوء: ماذا تقصدين؟ انني همجي!

أبناء العروشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن