42.إجــتـٌــمــآعٌ غٍـُـــُير مـْــتـٌـوقٌــع

136 63 7
                                    

كان آندريك برفقة احد الخدم يسيران في ممر منزل كيني و ألينور

توقف الخادم واشار له بأحترام على الحديقة

نظر آندريك فرأى ألينور ببلوزة رجالية ضيقة وسروال رجالي وحولها خمسة رجال ضخام البنية

تقف بحركة استعداد للقتال

هجم الخمسة عليها فأطاحت بهم بعدة لكمات وركلات شبيهة بضربات الحديد؛ فمن تضربه لا ينهض مجددًا

حدق آندريك بها وقد تفاجأ كثيرًا

قأقترب منها وشرارة البرق تخرج من قبضته

ركض نحوها فتفاجأت الا انها تفادت لكمته بأبعاد رأسها بسرعة

فوجه حركة خلفية لها وهي جلست القرفصاء ثم قامت بالحركة ذاتها نحوه لكنه صدها بذراعه

_صوت تكسر عظام _

غضب ووجه ضربة على بطنها فصاح كيني: توقفا

توقف آندريك ولم يكمل ضربها

ثم وقف بأستقامة وقالت مبتسمة: هل ذراعك بخير؟

كيني منزعج: هل جننتما؟ ظننته قتالًا حقيقيًا

امسك آندريك ذراعه واردف مبتسم: لقد كسرتها ،ستكون بخير خلال ثواني

اجابت بطفولية: اسفة

وسارت: سأستحم وانظم اليكما

شاهداها تغادر فقال كيني: قوتها مرعبة، اظن انني انقذتك ،ما رأيك؟

لا يزال آندريك يحدق ب "ألينور" وهي تسير

لاحظه كيني : هل نذهب لمقابلة عمك اذن؟

سار آندريك: قالت انها ستنظم ألينا، لننتظرها

انزعج كيني وبقي واقفًا.

.
.
.

في قصر الدوقية

كانت السيدة مارثا ترسم كعادتها ثم شعرت بقدوم احدهم

استدارت فكان زوجها الدوق البرت

ابتسمت له واكملت الرسم

اقترب اكثر وبقي يتفحص لوحتها وهي عبارة عن ذلك التل نفسه

امسك اللوحة ورفعها ينظر اليها عن قرب واستغربت هي من ذلك

ثم ضرب اللوحة بركبته وكسرها الى نصفين

_آلبرت، ماذا تفعل؟ (وقت محتجة)

لكنه امسكها من كتفها واعادها الى الكرسي فخافت

ثم انحنى وهو يحدق بها مباشرة وقال: أعلم ما تفعلينه انتِ و أخي على ذلك التل

تفاجأت وقالت بحزن: آلبرت، انا

اعتصر وجهها بيده وهو يقول: لا اريد سماع اي حرف، ولا اريد لحبيبك ان يعلم انني عرفت بخيانتكما فأن فعلتي لن يكون آندريك الوريث ابدًا وسيتم تشريدنا في الشوارع ،لكنني اخبرك فقط لكي لا تتبجحي امامي كزوجة مخلصة ووفية كما تتفوهين به دائمًا، هل هذا واضح؟

أبناء العروشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن