عند نافذة غرفته كان يقف آندريك وينظر الى الخارج والظلام يحيط بالمكان .
تعلو وجهه نظرة شاردة اختلطت بلحظات الكسيس الذي صار يراه كثيرًا في الاجتماعات والحفلات وكذلك حديث الدوق لوسيان عندما قال انه قد يكون الوريثوهنا ظهرت الصواعق في كل مكان من جسد اندريك مُعبرةً عن غضبه .
في الصباح حين خرج من الباب الرئيسي ورأى كلارا وهي تنزل من سيارتها برفقة خادمتها فأبتسم قائلًا: كان يجب ان تخبريني بقدومكِ لألغي مشاريعي
كلارا مرتبكة: اهلا سيد آندريك ، في الحقيقة انا هنا لرؤية السيد الكسيس
ركز في كلامها وابتسم على مضض واجاب: حسنًا اذن
رأها تدخل الى القصر ففكر في شيئًا ما ثم اكمل طريقه
بينما كان الكسيس يعمل في هوايته المعتادة في غرفة النحث وقد كان يرتدي المئزر دون قميص وبنطال اسود
فتحت كلارا الباب وقد كان منهمكًا ولم يلاحظها
بقيت محدقة بوجه الكسيس الذي يركز على ما بين يديه فقالت مرتبكة: م..مرحبًا
نظر اليها وترك المجسم بهدوء وقال: انسة كلارا؟
_كيف حالك؟
مستغرب :لماذا انتِ هنا ؟
توترت ولا تعرف بماذا تجيب؟ فتمعن الكسيس فيها وقال في نفسه "ماهذا؟"
فقالت اخيرًا: كنتُ في الجوار واردت ألقاء التحية فقط
الكسيس يفكر " تكذب!!"
فأجاب: حسنًا
ابتلعت ريقها وسارت مغادرة : حسنًا الى اللقاء
اغلقت الباب ونظرت الى خادمتها التي ضربت جبهتها قائلة: ماذا تفعلين انستي؟
كلارا مرتبكة: دعينا نغادر
فقال الكسيس وهو يفتح الباب: انتظري
نظرتا اليه وهو يرتدي قميصه دون اغلاق الازرار وقال: هل تريدين تناول الفطور
خجلت كلارا وقالت : ح..حسنًا
بدأ يغلق ازرار قميصه ويسير معها وهي تشبك يديها بتوتر فنظر الى صدرها الظاهر من القماش المزركش ويقول بتفكير "ماذا يحدث؟ لم اسمع ضربات قلبها هكذا من قبل"
نظر اليها وهي تبتسم بخجل فأنتبه الى طريقه واكمل سيره
.
.
.
.كان مارك يجلس في منزل بيير وتذكر وجوده مع بيير في احدى غرف منزل السيد برايت وقد قال بيير وهو ينظر الى الارض ويشبك اصابعه : لا استطيع ابقاءها معي، ستتأذى ولن اسيطر على غريزة شرب الدم منها ،هذا افضل لها
أنت تقرأ
أبناء العروش
Vampierسأنقذك الان، وسأنقذك دائماً ،سأكون معك في كل ثانية تعيشها أنا سأعيشها معك، وسأراك تتحطم من الداخل قبل الخارج ،لن ادعك تموت بسهولة ..لن ادعك تموت ابداً ..انت وسيلة انتقامي وسأذيقك من الجحيم مالم تتصوره في حياتك تمت الكتابة بتاريخ: : 2021/11/6السبت ...