61-تـحـفـة فـنـيـة

126 16 19
                                    

خرج بيير من غرفته وأراد مغادرة المنزل

فقال مارك: ستذهب إليها؟

_تحدثنا في هذا سابقا

فتح الباب وخرج.

كانت إيمي تقف عند الشرفة ثم رأت بيير أسفل غرفتها فقال: اقفزي.

_قادمة

عادت إيمي إلى الغرفة وأخرجت من الدرج حقنة صغيرة وتذكرت حديثها مع بيكن حين كانا جالسين في غرفة ما

بيكن: لماذا جعلته يمتص دماءك البارحة وأنت لم تحقني نفسك.

_أردته أن يثق بي.

_لا تنسي الحقنة تدوم ليومين فقط إذا لم تستطيعي إحضاره خلالها إلى الكنيسة فيجب عليك في اليوم الثاني أن تحقني أخرى، ويجب أن يمتص الدم منك، إذا شرب سائل الإبرة ثلاث مرات سيختفي والدي لفترة، وقبل زوال مفعول الحقنة يجب أن تحضريه إلى الكنيسة القريبة من الملجأ.

في الوقت الحالي.

وقفت بثبات وحقنت رقبتها، تضاءلت حدقت عيناها من الألم ثم أغمضتهما

تركت الحقنة وركضت تقفز من الشرفة فقال بيير وهو يراها تسقط نحوه: أيتها المجنونة.

التقطها ونظرت له مبتسمة: عرفت أنك ستمسكني.

ركض بها خارج القصر وظل يقفز من سطح لآخر حتى وصل إلى منزل جميل
دخلا إليه

إيمي: منزل من هذا؟؟

_لا أعلم، لكن لا أحد فيه منذ فترة.

ركضت تتجول في المكان وبيير يسير خلفها
حتى وصلا إلى غرفة النوم

دخلت قائلة: ها هي ذي.

التفتت إليه بابتسامة فأبتسم لها.

جلست على السرير وربتت له أن يجلس قربها

بقي واقفا وفكر "ربما بعد أن أحصل على جسدها سيتغير رأيي فيها"

_لم العجلة؟

صرخت بخجل: لست كذلك.

سحب كرسي وجلس أمامها.

نظرا إلى بعضهما
إيمي مبتسمة: ما بك؟؟

_لا شيء، أتمنى فقط أن يدوم ما بيننا إلى الأبد

وقال في نفسه "حتى وإن كان كذبا"

أمسكت يديه ووقفا ملتصقين ببعضهما،
لامست وجهه برقة وقالت: كيف كنت أفكر وأنا أبعدك عني؟

_توقفي عن مغازلتي فالأمر يصيبني بالجنون.

ابتسمت وأكملت: إذن .

قربت شفاهها وأنفاسها تلامس شفاهه وقالت: أحبك.

وخزت الكلمة قلب بيير في الصميم فهجم على شفتيها وحملها إلى السرير.

أبناء العروشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن