Part: 10

399 14 2
                                    

كل سنة وأنتوا طيبين🌙💛، وبلغوني حابين نوقف الرواية في رمضان ولا لا؟
رواية: روميو وجوليت ٢٠٢٣.
الفصل: ١٠
للكاتبة/منة محسن.

بشركة حازم..

تجلس ليلى بمكتبها، تتظاهر بإكمال عملها ولكن الحقيقة هي شرودها بما حدث ليلة أمس، فتارة عيناها صوب الحاسوب، وتارة صوب مكتب مازن.

تحدث أدم بالقرب من مازن الذي يجلس فوق مقعده يترنح به يمينًا ويسارًا:
_يعني بردو رجعتها؟ أنت مفيش فايدة فيك؟!

تحدث مازن ناظر له بضيق:
_أدم مش عايز كلام في الموضوع ده، وجودها هنا ملوش أي دعوة بأللي حصل.

تحدث أدم بحاجبان مرفوعان:
_يعني؟

نظر له مازن ببرود متحدث:
_يعني تروح على شغلك.

حرك أدم رأسه بقلة حيلة:
_أنت أصلًا مفيش فايدة فيك، أروح أعمل حاجة مفيدة أحسن.

تحدث مازن ببرود وهو ينظر له وهو يتجه للباب:
_أحسن بردو.

خرج أدم ليترك له مساحة في النظر إليها كما يريد!

لاحظ نظراتها المختطفة حول مكتبه وهذا ماجعل البسمة ترتسم فوق شفتاه، فقد شعر أنها تبادله الشعور الذي لا يعلم إذا كان حب أم اعجاب فقط!

لاحظ قدومها نحو مكتبه وهذا مادفعه للأعتدال فوق مقعده والتظاهر بأنشغاله بالعمل.

أمسك الأوراق ينظرلها فقط دون فعل شيء.

طرقت باب مكتبه ليتحدث مجيب:
_أدخل.

فتحت الباب مارة للداخل، نظرت له بعينان مرتبكتان؛ فبمجرد رؤيتها له اصبحت تتوتر:
_أنا كلمت المخرج والناس اللي تبعي اللي قولتلك عليها، وقالوا في أي وقت تحب يجوا هيجهزوا.

تبسم مازم ليتحدث مجيب:
_حلو، قوليلهم بكرا هنحتاج نصور الإعلان.

حركت ليلى رأسها وعند قدومها على الذهاب تحدث ليوقفها:
_ليلى أستني.

توقفت لتعاود النظر له بنوع من التوتر:
_نعم؟

نهض مازن ليقترب منها، وقف أمامها متحدث بنظرات تطالعها:
_لسه مضايقة مني؟

نظرت ليلى له، فكل مايضايقها شعورها بالإنجزاب لهذا الشخص:
_أحنا اتكلمنا في الموضوع وخلص يعني، مش مضايقة منك.

تبسم مازن ليتحدث مجيب:
_يبقى متمشيش لوحدك النهاردة وهنروح سوا، عندك مانع؟

نظرت ليلى له بتردد وتوتر كذلك، كانت سترفض حديثه ولكن لا تدري كيف وافقت:
_أكيد لا.

تبسم مازن ليتحدث:
_اتفقنا.

ذهبت ليلى لمكتبها، جلست لتغمض عيناها تحدث نفسها بضيق مما قالته:
_يااااه أكيد لا أيه وزفت أيه؟! أيه اللي خلاني اوافق أنا؟!

روميو وجوليت ٢٠٢٣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن