طبعًا بعتذر على التأخير، بس اللي متابعني على الفيسبوك هيعرف إن عندي امتحانات وظروف قاسية الأيام دي فبتمنى تدعولي وهحاول انظملكوا موعد البارت لأرب وقت.
رواية: روميو وجوليت ٢٠٢٣.
الفصل: ٢٥
للكاتبة/منة محسن.تحدثت «سوزان» بدهشة ناظرة إليهم:
-جد «جوليت»؟! هو حضرتك الملياردير اللي اتكلم «مراد» عنه؟!حرك «أمين» رأسه ليقترب متحدث سائل:
-امال فين حفيدتي؟طالعته «سوزان» كذلك «ليلى» لتتحدث «رحمة» قبل أي شيء:
-هي محدش يعرف طريقها يا «أمين» بيه.طالعها «أمين» ليتحدث في عجبة:
-محدش يعرف طريقها؟! أنتوا بتقولوا أيه؟اجابته «سوزان» ببعض التوتر الذي تملكها:
-اا اتفضل ارتاح عقبال ما«رحمة» تعمل لحضرتك فنجان قهوة ونتكلم بخصوص «جوليت»، قوة حضرتك أيه؟طالعها «أمين» مجيب:
-سادة.حركت «سوزان» رأسها ببسمة هادئة لتشير إلى «رحمة» برأسها؛ حتى تذهب إلى غرفة الطهي.
اعادت مطالعة «أمين» لتشير صوب المقعد متبسمة:
-اتفضل يا بابا «أمين».اقترب «أمين» بعكاذه الذي لا يتعكذ عليه، جلس فوق المقعد لتقترب جالسة امامه:
-أنا «سوزان» مرات «مراد» السابقة، ودي بنتي «ليلى».اشارت صوب «ليلى» التي تطالعه ويدو عليها الشرود.
طالعهم «أمين» بنظرات شديدة نوعًا ما؛ فهو لم يكون صاحر تلك الشخصية الرقيقة أو الذي يحكم على من يراهم بلطف لمجرد ضيافة جيدة، فعليه أن يعلم كل شيء عن العائلة قبلًا.
تحدث «أمين» من جديد:
-هو أنتِ و«مراد» اتطلقتوا؟اجابته «سوزان» بفخر:
-خلعته، أصل أبن حضرتك كان بيخوني، ومش كده وبس مع مامت «جوليت» كمان.تبدلت ملامح «أمين» من التسائل إلى الصدمة والغضب:
-أنتِ بتقولي أيه؟! أنتِ مستوعبة أيه اللي بتقوليه؟حركت «سوزان» رأسها مجيبة:
-علشان كده خلعته امبارح، صدقني يا بابا «أمين» أنا عمري مكنت أفكر اتخلى عن «مراد» مجرد التفكير حتى كان مرفوض بالنسبالي، بس هو اللي اضطرني أعمل كده، لما عرفت بخيانته ليا، ومش مع أي حد لا دي مرات أخوه أنا بجد مقدرتش استحمل، ويمكن لو كنت موجود هنا كنت رجعتلك، بس أنا عرفت أخد حقي.يطالعها «أمين» بنظرات مترقبة؛ فحديثها وطريقتها تظهر مدى قوتها لتفعل كل هذا وحدها!
خرجت «سحر» من الرغفة لتتبسم فور رؤيتها له، اقتربت حتى تقبل يده متحدثة:
-حمدالله على السلامة يا بابا.تبسم «أمين» بخفة ليضع يده فوق رأسها مجيب:
-عاملة أيه يا بنتِ؟اجابته «سحر» ببسمتة هادئة:
-الحمدالله في أفضل حال، أمتى رجعت من السفر؟
أنت تقرأ
روميو وجوليت ٢٠٢٣
Romanceقام بسحب مقعدها لتلتصق بصدره رغمًا عنها، فقد كانت قريبة جدًا منه. نظرت له وقد تملكتها الصدمة من حركته، فأي عمل هذا! لم يعطي أهتمام لصدمتها فقط يطالع كل أنش بملامحها الرقيقة والتي سحرت عيناه الردمادية بسحرها الأسود. أقرب يده ليحرر خصلاتها أسفل صدم...