رواية: روميو وجوليت ٢٠٢٣.
الفصل: ٢٦
للكاتبة/منة محسن.تحدث «حازم» إلى «رحيم» محاول عدم تظهار تأثره بما قال:
-طيب يا «رحيم»، أنا هشوف الموضوع ده وهسائلها عن اللي حصل.حرك «رحيم» رأسه ناهض:
-المهم إني جيت واطمنت عليك، عايز أي حاجة؟حرك «حازم» رأسه نافي:
-كتر خيرك يا «رحيم».وبالفعل ذهب ليشرد «حازم» بما قاله، أعاد مطالعة «أنس» ليتحدث ناهض:
-تعالى هوريك الأوضة اللي هتقعد فيها طول فترة وجودك هنا.نهض «أنس» معه ليتحدث:
-أنا مرتحتش للراجل اللي لسة جاي ده، حسيته كده قاصد يوقع بينك وبين أختك، أكيد أنت أدرى بيه بس حقيقي مارتحتلوش بربع جنيه، وأنا مشاعري صادقة.طالعه «حازم» ببعض الشرود؛ فحديث «رحيم» كان يظهر أنه لا يبالي مالذي سيفعله ل«ريم» نيابة على ماقاله وحديثها رفقة «أدم»!
ذهب «حازم» إلى غرفة واسعة كغرف القصر أجمع، فهي بالنسبة له شقة كاملة يكتفي بها مايحتاج.
تحدث «حازم»:
-لو عوزت أي حاجة أخرج وقول ل«صوفيا»، اعتبر نفسك في بيتك.تبسم «أنس» ليتحدث شاكر:
-أنا بجد مش عارف اقولك أيه، شكرًا يا «حازم» بيه، أنت حقيقي أنسان جميل.تبسم «حازم» ليتحدث في عجبة من تلك الكلمة ومازالت البسمة ترتسم فوق ثغره:
-تعرف إن دي المرة الأولى اللي يقولي حد فيها أنت إنسان جميل!تبسم «أنس» ليجيبه مازح:
-وهو في حد بقى يحس بالنعمة اللي في أيده؟ضحك «حازم» مجيب:
-طب أنا هروح استريح في اوضتي لأني تعبت.حرك «أنس» رأسه ليجيب:
-تصبح على كل خير يا «حازم» بيه.اجابه «حازم» ذاهب عقب ذلك:
-تصبح على خير يا «أنس».ذهب إلى غرفته، تمدد بجانب «يونس» بحذر لأجل زراعه الذي عاد يؤلمه من جديد،
طالع الصغير بجانبه ليقترب محتضنه بزراعه الأخر؛ فحتى فترة نومه بجانبه لا يود أن يبتعد عنه.
اغمض عيناه وهو يستند برأسه فوق رأس الصغير بألم لا يظهره أمام أحد، ولكنه يبقى سرًا بداخله.
قام بإفتاح عيناه من جديد وما حدث خلال اليوم يعاد بذاكرته، تحديدًا أمر زواج «جوليت» الذي أطار النوم من عيناه.
طالع «يونس» النائم بجانبه ليريح رأسه فوق الوسادة ببطئ حتى لا يقلقه، نهض ليخرج من الغرفة وقد ازداد المه من ما أعاد عقله له من أمور حول «جوليت» وأخرى حول «ريم» الذي لا يرغب أن تفعل شيء تندم عليه لاحقًا.
اقترب من غرفتها ليطرق باب الغرفة بخفوت حتى لا يقلقها إذا كانت نائمة.
نهضت «ريم» فور انتهاء صلاتها تزامنًا مع طرقه لباب الغرفة.
أنت تقرأ
روميو وجوليت ٢٠٢٣
Romanceقام بسحب مقعدها لتلتصق بصدره رغمًا عنها، فقد كانت قريبة جدًا منه. نظرت له وقد تملكتها الصدمة من حركته، فأي عمل هذا! لم يعطي أهتمام لصدمتها فقط يطالع كل أنش بملامحها الرقيقة والتي سحرت عيناه الردمادية بسحرها الأسود. أقرب يده ليحرر خصلاتها أسفل صدم...