تحدثت جوليت بصراخ وأنهيار وهي تدفع صدره بقوة جعلتهم فرجة لمن حولهم:
_أنت أيه يا أخي؟! أنت أيه؟ شيطان؟ أنت غلبت عاصي يا شيخ غلبت حقارته.أمسك زراعها بقوة ليدفعها داخل السيارة بغل لما تتفوه به، صعد هو الأخر ليغلق النوافذ والأبواب من عنده حتى لا تحاول الهروب.
تضرب الباب بجانبها بكامل قوتها بقدمها وهي تصرخ على أمل تفريغ هذا الكم الهائل من الألم بداخلها.
تحدث صارخ بها:
_كفايه اللي بتعمليه ده لأنه مش هيغير حاجة واعقلي احسنلك.صرخت جوليت به ببكاء مرير:
_افتحلي الباب، أنا بكرهك، بكرهكوا كلكوا افتحلي البااب.اصبحت تصرخ وتجاجره حتى يفتح الباب لها، يحاول ابعاد يدها عنه وهو ينظر للطريق ويصرخ بها:
_أنتي مجنونة؟ هنعمل حادثة.تدير جوليت دائرة السواقة، فهي تتعمد هذا ليقم بتركها.
أوقف السيارة بغضب يملأه من تصرفاتها التي تذهب بحياتهم إلى الجحيم.
قام بإمساك رأسها ليصدمها بتابلوه السيارة أمامها بقوة من غضبه، فهو كان يريد اسكاتها فقط، وبالفعل حدث هذا ولأنها فقدت الوعي.
يتبع..
#روميو_وجوليت_٢٠٢٣
من الأحداث القادمة للرواية..
تفاعل لتكملة الرواية.
أنت تقرأ
روميو وجوليت ٢٠٢٣
Romansaقام بسحب مقعدها لتلتصق بصدره رغمًا عنها، فقد كانت قريبة جدًا منه. نظرت له وقد تملكتها الصدمة من حركته، فأي عمل هذا! لم يعطي أهتمام لصدمتها فقط يطالع كل أنش بملامحها الرقيقة والتي سحرت عيناه الردمادية بسحرها الأسود. أقرب يده ليحرر خصلاتها أسفل صدم...