Part: 33

671 17 19
                                    

رواية: روميو وجوليت ٢٠٢٣.
الفصل: ٣٣ (الأخير)
للكاتبة/منة محسن.

مر يومان على حالة لا أحد يعلم بها تنتاب الجميع، ولكن هناك الأفضل في كل هذا، وهو من كانوا ينتظروا حديثه.

تجلس «جوليت» فوق السرير تأكل ويجلسوا معها «رعد» و«أمير» و«رحمة» و«عثمان» و«أمين» و«مرفت» يطمئنون عليها.

تحدث «رعد» الذي يضحك بصوت مرتفع لما كانوا يتحدثوا به منذ قليل:
-لا وأيه أول ما«جوليت» جات على الشركة واتعاملت معاها، كانت تقولي أيه بقولك يله أنا مش ناقصه سيبني في حالي، كان «عاصي» يضايقها وتيجي تطلعهم عليا أنا.

ضحكت «جوليت» التي تألمت بطنها والتي تجلس نضف جلسة لأجلها:
-اااه خلاص بقى يا «رعد» واللهي تعبت تاني.

امسكت «رحمة» بيدها أكثر في حذر:
-خلاص يا جماعة بطلوا تضحكوها.

طالعها «عثمان» متبسم في أسف:
-«جوليت» أنا أسف حاولت أروح وراكوا بس مش عارف أيه اللي حصل وفقدتكوا.

تحدثت «جوليت» نافية:
-متقولش كده يا «عثمان» أنا كنت هتضايق لو روحا ورايا وكانت حصلتلك حاجة أو لأي حد.

تبسم «عثمان» بخفوت ونظراته مازالت تتعلق بها، فيبدو أن احدهم مغرم ولكنه لا يمتلك الجرأة الكافية للإعتراف بهذا!

بل إنه الأفضل له؛ فهي لا يربط قلبها مشاعر به.

يجلس «أمين» في الجانب الأخر يطعمها:
-يلا يا حبيب جدو كلي يلا.

ابعدت «جوليت» وجهها نافية:
-كفاية كده والله شبعت.

حرك «أمين» رأسه مصر:
-طيب دي بس.

تبسمت «مرفت» لقلقه واهتمامه بها والذي لم يغيره الزمن.

في هذا الوقت قام احدهم بطرق باب المنزل والدخول، هذا ماجعلهم بتطلعوا صوب الباب.

تحدث «مازن» متبسم:
-حمدالله على السلامة يا «جوليت».

تبسمت «جوليت» بهدوء مجيبة:
-الله يسلمك.

ذهبت «ريم» مسرعة لتحتضنها متبسمة بتأثر لغيابها فترة كبيرة عنهم:
-يا روحي حمدالله على السلامة.

تبسمت «جوليت» محتضناها كذلك ركض «يونس» ليحتضنها بقوة مما جعلها تتبسم بل ازدادت السعادة في قلبها:
-يا عمري أنت كويس؟

تحدثت «فريدة» مقتربة لتحتضنها:
-حمدالله على السلامة يا روحي كلنا كنا قلقانين عليكِ ودعينالك تقومي بالسلامة.

تبسمت «جوليت» والدموع تجمعت بعيناها؛ ففي هذا الوقت فقط شعرت أنها تملك عائلة.

اقتربت «فيروز» لتقبل وجنتها متحدثة حين احتضنتها:
-أنتِ بنت اصيلة وتتشالي على راسنا كلنا، رغم أنه تصرف مجنون بس أنتِ عملتي اللي أمه معملتهوش.

روميو وجوليت ٢٠٢٣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن