اقتباس.

237 6 4
                                    

انتهت من تبديل ملابسها لتمسك بهاتفها عقب خروجها مسرعة في عجلة، قامت بالإتصال ب«أمين»:
  -جدو أنا هروح ل«عاصي».

تحدث «أمين» في عجبة لما تقول لينهض من مقعده متحدث:
  -«جوليت» أنتِ بتقولي أيه؟

اجابته «جوليت» في أسف:
  -أنا أسفه بس هما خطفوا «يونس» وأنا مش هقدر استحمل يحصله حاجة، أنا بجد أسفة ومبسوطة إني قابلتك بعد كل السنين دي، فعلًا كان وقت لطيف بيني وبينك.

_____________________

ظل ينادي سائر بالمنزل ليقترب «حازم» من تلك الورقة التي وقعت عيناه صوبها، اخذها يقراء مابها بيد مرتعشة (استعوض ربنا في أبنك يا «حازم»، وأهو يغفرلك اللي عملتك ويكون سبب تدخل بيه الجنة.

سحق الورقة بيده ليصرخ بصوت مرتفع وكأنه يخرج قليل من هذا الخوف الذي تملك قلبه:
  -«يوننننننننس»

___________________

تحدثت «جوليت» مطالعة «عاصي»:
  -سيبه يمشي وأنا هفضل، بوعدك هفضل.

طالعها «عاصي» متبسم بغموض وشر كذلك:
  -هتبقي يا «جوليت» بس وأنتِ ملكِ، يا إما.

ليوجهه تلك السكين بيده صوب رقبة الصغير مما جعل جسدها ينتفض خوفًا عليه:
  -لا لا ملكوش دعوة بيه كل اللي عايزه هيحصل.

تبسم «عاصي» ليطالع رجاله غامز لهم:
  -برا أنتوا.

طالعته «جوليت» والخوف ينتاب جسدها أكثر فأكثر، تطالع ذهابهك وبكاء ومقاومة «يونس» في الرحيل وتركها ولكن مؤكد لا أمل في البقاء!

يتبع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
روميو وجوليت ٢٠٢٣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن