رواية: روميو وجوليت ٢٠٢٣.
الفصل: ٢٧
للكاتبة/منة محسن.تحدثت «سحر» إلى «عز» عبر الهاتف.
أمسك هاتفه وقد كان في تلك اللحظة فائت إلى منزله، وما إن جلس استمع لصوت هاتفه الذي لم يصدق أنها بالفعل من تتصل به:
-ألو يا «سحر».تحدثت «سحر» عقب صمت دام بعض الوقت من هذا التوتر الذي يتملكها:
-فاضي تقابلني؟نهض «عز» ليتحدث متسرع:
-فاضي أكيد فاضي، تحبي نتقابل فين؟اجابته «سحر» والتوتر يتملك كلماتها:
-طيب ممكن نتقابل في كافيه.قاطعها «عز»:
-عارف عارف الكافيه.حركت «سحر» رأسها وقلبها تزداد دقاته:
-يبقى نتقابل هناك.أنهت المكالمة معه لتتنهد بعمق وقلبها كاد ينفطر من التوتر؛ فهي على وشك العودة لهذا الذي لم تعترف بشوقها له حتى الأن.
(بقصر عاصي).
تحدث «حازم» في سخرية لما يقول:
-يعني أيه هتاخدها تقعد عندك؟!طالعه «أمين» ليجيبه بذات هدوئه المعتاد:
-يعني هتقعد مع جدها، أيه عندك اعتراض؟ هي نفسها معندهاش.طالعها «حازم» ليتحدث سائل في قوة:
-«جوليت» أنتِ موافقة تروحي معاه وتسيبيني أنا و«يونس»؟طالعته «جوليت» ونظراتها تتشتت حوله، تحدثت وهي تطالعه تارة وتارة لا:
-اا أنا موافقة أروح مع جدي.تبدلت نظرات «حازم» ويبدو أن الغضب قد اجتاح معال وجهه.
(بقصر حازم وحين عودتهم إلى هناك).
يتحدث «حازم» سائر ذهابًا وأيابًا في غضب بما قالت والجميع مجتمع حوله:
-يعني أنا أروح واسلحة وأعرض حياتي للخطر علشان انقذها منه ودراعي مصاب وفي الأخر هروح مع جدو؟! *** أنتِ وجدو يا «جوليت».وضع «مازن» يده فوق أذن «يونس» الجالس بجانبه:
-«حازم» الفاظك والولد.تنهد «حازم» بعمق والغضب يجتاح ،طالع «أدم» الجالس ليتحدث سائل عاقد حاجبيه وقد ازداد غضبه:
-أنت أيه اللي مقعدك معانا؟!طالعته «ريم» ليتحدث «أدم» في برود:
-على أساس إني مكونتش في الحرب معاكوا من شوية؟تحدث «حازم» مشير له بالرحيل:
-طب يلا من هنا.نهض «أدم» ليتحدث بإصرار:
-«حازم» بطل لعب عيال وتعالى نتكلم، عايز اتكلم معاك.تطالعهم «ريم» ليتحدث «حازم» ساخر منه:
-لعب عيال؟! تصدق أنك..قاطعه «أدم» مصر لما يقول:
-هستناك في مكتبك.وبالعل ذهب أسفل نظرات «حازم» الساخرة منه، نهض «مازن» الذي يتلقى الكثير من الاتصالات والرسائل، وهذا مادفعه للنهوض مطالع «حازم»:
-شوفه هيكلمك في أيه على الأغلب هيطلب تسامحه، فياريت تصفوا وتنهوا الحوار ده لأنه مسخ، هخرج لبرا وراجع على طول.
أنت تقرأ
روميو وجوليت ٢٠٢٣
Romanceقام بسحب مقعدها لتلتصق بصدره رغمًا عنها، فقد كانت قريبة جدًا منه. نظرت له وقد تملكتها الصدمة من حركته، فأي عمل هذا! لم يعطي أهتمام لصدمتها فقط يطالع كل أنش بملامحها الرقيقة والتي سحرت عيناه الردمادية بسحرها الأسود. أقرب يده ليحرر خصلاتها أسفل صدم...