اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سَحبَ مِينقيو شَهيقاً واسِعاً لِتوسعَةِ صَبرِه خِلالَ النَظرِ لِصَديق طُفولتِه، كَانَ مِينقهاو أَولَ شَخصٍ لاقَاهُ الأَول بِقلعَةِ الجَحيم هَذه، لِذَا هُو مَن أَشعَرهُ بِأَن بَينَ ألفِ شَيطَان يُمكنُكَ إِيجَادُ إِنسانَاً واحِداً .
_هيا يَا رَجُل...هَذا ليسَ مَكانُكَ.
'صنعَ مينقيو تَواصُلاً بَصرياً مَع صاحِب العِيون مَسحُوبةَ الألوان.'
_أينَ هُو...جُون؟
'أصدَرتْ شَفتيّ مينقهَاو الذَابلتان كَلِماتَهُ بِصوتٍ واهِن.'
_لِما تَظُنني هُنا مَثلاً؟ لِفراغِ وَقتي؟
'تَنهدَ مِينقِيو بَعدَ قَولِه حِينما مَوّه المَرغريف مِينقهاو أَساهُ، فَقد أَدركَ إِنَ المَلك بُوفون يَحتجز جون بِالقَبو.'
_مُؤخَراً تَمَ إستِيراد أدواتُ تَعذيب لَها الإستِطاعَة عَلى إِقتِلاعِ رُوحِ السَجِين مِن فَتحَةِ إنفِه، أودُ لَو أُردُي بِها رُوحِ بُوفون مَع كُل أذِيةٍ يُسبِبها لجون......
لكِنَي خَفيفٌ بِمِيزانَ الدُنيا هَذا لِذا أُمنية كَهذهِ يَجِبُ أَن تَكُون هَدفاً لَعلهَا تَتحقق.
'إِنظَمَ صَمتُ مِينقيو بَعدَ كَلِماتِه إلى صَمتِ شَفاهِ مِينقَهاو المُنطبِقتان لِوهلَة قَبلَ أَن يُعاوِدَ إبتِداءَ الحَديث لِلمَرة الثَالثة حَاثاً المُستلقِي عَلى الفوهِ بأي كَلِمة:
إذاً بأيَ حَماقَةٍ إِرتَكبهَا ذَاكَ العَجُوز الأَشمَط قُهِرَ القَائد العَسكرِي لِنابُولي و طَرحَ فِي السَرير؟
_لَم يَكُن المَلك، بَل أحدُ الفُورست النابُوليين قَام بِقَرنِ إبنَتهِ ذَات الثَمانِ رَبيعاً مَع ثُلةٍ مِن المُرتَزقة بَعد أَن خَالهُم نُبلاءاً مِن دَولةٍ مُجاوِرة، و توافَقَ مَعهُم عَلى جَلبِ الوَلد الذِي سَيكُون زَوجهَا عِندمَا تَبلغُ الثامِنة عَشر و جَرى مَا جَرى.
'هَز مِينقهاو بالنَفي و مِن ثُمَ أَردَف، أَخذَ مِنهُ حَديثَهُ وَقتاً أَطوَل مِن المُعتَاد لِتَعبِه.'
_أَقُلتَ مُرتَزقة؟
يَالَلعَار!!
و كَيفَ خَدعُوه؟!
لابُدَ إِنَ هِنري يَمتَضِغ بُوفون كَاللِبان في حَديثِه مع زَوجتاه و أَميراه بَعد هَذهِ الإِهانَة التِي جَلبها ذَاك الفُورست مِن العَدم.
' أكمَل مِينقيو طَنزَهُ بِضحكَة.'
أنت تقرأ
Carnival Of Dazzling Night |كـرنـفـال الـليـلـة المـبـهـرة
Historical Fictionلَيسَ كَما لَو إنهُم يَكُفّوا عَن القَتلِ في الزَمنِ بينَ كَرنفَال الَليلة المُبهِرة السَنوِي و الآخَر، إلا إنَ مَنظَر إنحِزازِ عُنقٍ بَريءٍ بِنظراتٍ لا تُلام و لا تَضجُ و لا تَشفِق، كَم يُبرِد أحَاسيسَهُم المُستبِدة و يُروقَها. تَروَي هَذه الرَوا...
