![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. كَان جيك يُحبِذ هَذا الزِحَام و هَذا التَدافُع، و يَشكُر دَوامَ إِنشِغَالهُم فِي المَحلِ خِلالَ هَذا اليَومِ و الفَترَة التِي تَسبِقهُ لأَنهَا تَأخُذُ سونو عَن التَفكِير بِوالِدَيهِ الرَاحِلاَن بِلا أَثَرٍ و لا إرثٍ.
إذ إِنهُما بِالوَقتِ الذِي يَبَدأُ كُل مَن فِي السُوقِ بِالأستِعدَاد لِهذَا اليَوم يَبدأنِ فِي زِراعَة البُذور فِي أَصائِص فِي كُل زَوايَا البَيتِ فَهِي لا تَحتاجُ أَشِعَة الشَمسِ رُغمَ إِنهَا تَنمُو بِبُطئ فِي البَرد.
مَا تَغيَر هَذا العَام إِنَ سونو إِقتَرحَ أَن يُراصِصوا تِلكُمُ الأصَائِص عَلى طُولِ حَوافِ المَنزِل لِمُضاعَفةِ الإنتَاج مُؤكِدًا إِنَهُ سَيوفِدُ عَليهِم زَبائِن مِن بُقاعٍ بَعيدَة فِي إِيطَاليا.
يَرَى جيك جَيدًا مَنظُور سونو عَن هَذهِ الفَترَة الزَمنية، يَرى فِيها مَلابِسٌ جَديدَة، كُسوَةُ تَردَع الزَمْهَرِير عَنهُما، يَرى فِيهَا التَعامُل مَع أَسمِدَةٍ أَفضَل، أَو الإِنتِقَال مِن نيس التِي بَاتَت خَطِرةً مُؤخرًا، سونو يَرى فِي هَذا التَعب مَا يُمكِن أَن يَجلِبهُ الرِبحُ الوَفِير.
فَلا يَتَعبُ مِن الإستِيقاظِ لَيلًا وَ رَشِ كُل إِصيصٍ بِكَمٍ مُتساوٍ غَير غَفِير مِن المِيَاه، و لا يَستصعِبُ تَحشِيدُ سِيقَانِها بِخيوطٍ مِن الخَيْشُ لِبيعِهَا بِطَاقاتٍ مِن عَشرِ زُهور، و لا مِن رَفضِ الرُوّاد الصَفراوَاتِ منهُنَ قَائِلينَ إِنهُنَ غَير تامَاتِ النُموّ مَع إِنَ هَذا اللَونَ يُباعِ فِي فَرنسَا بِسعرٍ أَعَلى مِن أقَرانِهم البُرتقَالِيات.
"جيك، سَأذهَبُ لِمنحِ هَذا الرَجُلِ بَاقتَانِ مِن الزُهور، إِنتَبهِ عَلى الصَندوقِ رَيثمَا أَعود."
صَحصَح جيك مِن عَميقِ أَفكَارهُ و أَمَائَ سَريعًا بَينما أنتقَل سونو بِقفزَاتٍ سَعيدَة و سَلمَ الزُهوُر بَعدمَا إستَلمَ مِن سَائِق العَربَة المَال.
"عِيدُ مَوتى سَعيدٌ، أيُها الأَخوَة برتوليني "
لَوحَ سونو بَعدمَا دَارتْ عَجلاتُ ذَاك العَميل بِمُعدلٍ مُعتاد عَلى غِرارَهُ تَحركَتْ عَربةُ الباروش الخَاصَة بِكي الذِي لَم يَأجِم الفَرسَ منذُ أَن طَوُوا الوَكرَ خَلفهُم.
![](https://img.wattpad.com/cover/318508683-288-k821738.jpg)
أنت تقرأ
Carnival Of Dazzling Night |كـرنـفـال الـليـلـة المـبـهـرة
أدب تاريخيلَيسَ كَما لَو إنهُم يَكُفّوا عَن القَتلِ في الزَمنِ بينَ كَرنفَال الَليلة المُبهِرة السَنوِي و الآخَر، إلا إنَ مَنظَر إنحِزازِ عُنقٍ بَريءٍ بِنظراتٍ لا تُلام و لا تَضجُ و لا تَشفِق، كَم يُبرِد أحَاسيسَهُم المُستبِدة و يُروقَها. تَروَي هَذه الرَوا...