أفضل الفنون التي تعلمتها في حياتي .....
.
.
.
.
فن التجاهل .............. ........ ........ ........... . ......... ......... ........
نتابع....
حرك بارتولومير البطاقة وهو يرقد علي سيارة يستمع إلي الموسيقي الصاخبة فاتسعت ابتسامة عندما شعر أن أحداً ما يقف قبالته ينظر إليه لذلك عدل من نفسه ببطئ و في غمضت عين كانت يده أمام وجهه يمسك بين أصابعه الممتلئة بالوشوم أبرة صغيره كانت علي مقربة من عينه ببعض ال سنتمترات .
حرك يده ببطء و نظر إلي الفتاة السوداء التي تقف أمامه فرفع حاجبه و ارتفعت شفتيه بابتسامة ساخره وقال :
" أبر سامه لا تقل صانع السم "
كانت الفتاة تمتلك بشرة سمراء لمعه مع ملامح وجه مميزه و عينان زرقاء وجسد متناسق مع طولها القصير يجعلها فتاة بريئة ليست قاتله مأجوره تقتل .
نظرت إليه بهدوء و تحركت بخفة حتي باتت علي بعد سنتيمترات منه و تحدثت بصوت منخفض وهي تنظر داخل عينه الخضراء :
" أعد ما سرقت "
حرك عينه علي وجهها و اتسعت ابتسامته وقال بهدوء وهو يلف يده حول خصرها ، و بتلقائية وضعت يدها علي صدره تبعده عنها :
" من قال إنني سارق ؟"
ارتفعت شفتيها المصبوغة بالون الوردي و قالت بصوت ناعم تعمدة في جعله هامس وهي تضع الخنجر بعد أن سحبته من مخبأةُ علي رقبته :
" أنا"
لم ينظر بارتولومير إلي الخنجر الذي علي رقبته بل لم يبعد عينه عن عينها وعلي وجهه ابتسامة ماكرة و اتسعت أكثر عندما حرك يده علي خصرها جعلها ترتجف و تبتعد عنه بتلقائية.
رفعت يدها و وضعتها في جيب سروالها ونظرت إليه وجدة أنه يحمل بين يديه سلسه فضيه بقلب صغير جعلتها تتجمد بمكانها عندما وجدة ابتسامته الخبيثة تتجه إليها .
لم تنتظر أن تخبره بإعادتها بل أخرجت إحدي أسلحتها و أطلقت النار عليه ف بتلقائية رفع بارتولومير مسدسه و خرجت طلقة منه جاءت في رصاصتها جعلتها تنفجر بينهم .
وقبل أن يبتسم وجد لكمة قوية في وجهه فبتسم بجنون و أعاد إليها الكلمة في بطنها لكن لم يجعلها قوية و بدأ في الاشتباك معها في عراك بالأيدي.
و بعد الكثير من الوقت بينهم كانت الفتاة السمراء تجلس فوقه و تمسك الخنجر و تضعها علي رقبته جعلتها تخرج الدماء من حدة النصل و نظرت إليه بحده تماثل حدة النصل.
أما هو فقد اتسعت ابتسامة المجنونه و وضع يده حول خصرها و حرك عينه علي ملامحها الفاتنة السمراء.
تحركت شفتيها الناعمة قائلة بغضب :
" أعدها "
رفع بارتولومير رأسه فزاد من ضغط الخنجر علي رقبته فلم يهتم و قال بصوت منخفض وهو ينظر إلي شفتيها: