chapter 30

169 17 1
                                    


النهاية.....  الجزء الاول

سارت في غرفتها بحيرة مر أكثر من شهرين ولم ترى أو تسمع صوت ماريو ، لا تعلم ماذا تفعل هل تتصل به ام تنتظر أكثر ، لا تخفي عليكم انها خائفة ، لم تتصل برجل من قبل ، و خائفة أكثر عندما تجد رد لن تتحمله.   ف هي لن تتحمل ان تسمع أنه نسي أمرها .

ضغط علي شفتيها بخوف وهي تنظر إلي آخر رقم اتصل عليها
كان قلبها يدق و يدها ترتجف عندما ضغطت علي الرقم تتصل به ، انتظرت بعض الوقت فلم تجد أي رد ، ترقرقت عينها بالدموع و ألقت الهاتف علي السرير و أغمضت عينها و خرجت من غرفتها وهي باهتة فلا تعلم لما حظها في الحب اوقعها مع راجل مختلف عنها باختلاف الليل و النهار .

رأت والدها يجلس أمام التلفاز يتابع الاخبار ، جلست بجواره و ألقت رأسها علي كتفه وهمهمت قائلة بصوت منخفض:

" بابا هل يمكنني الذهاب إلي مادي "

نظر إليها والدها وهمهم قائلاً بصوت ثابت:

" انتظري غداً و اذهبي إليها "

تنهدت بهدوء ثم غادرت غرفة الجلوس دخلت إلي غرفتها و اتصلت علي مادي انتظرت بعض الوقت وهمهمت قائلة بصوت منخفض حزين :

" مادي "

نادت عليها لعلها تجد لقلبها الموجوع علاج ، تناديها لعلها تكون بلسم جروحها كما اعتادوا ، لكن لا ليست مادي بسلم جروحها ، انها تريد من تسبب في هذا الجرح يعالجه ، أرأيتم سخرية القدر المجروح يريد من الجارح  علاجه .

ردت عليها مادي بصوت منخفض قائلة :

" ماذا حبيبتي"

" قلبي موجوع مادي ، و  لا اعلم ماذا افعل "

قالتها ببكاء وهي لم تعد تتحمل كل هذا الغياب ، هل لهذه الدرجة أحبته ، هل لهذه الدرجة تغلغل بداخلها حتي تبكي علي بعده .

لم تعلم مادي بماذا تخبرها لكنها تنهدت وهمهمت قائلة بصوت هدأ :

" ابعثلي رقم ذلك الشاب سأتحدث معه و أري"

انها حقا الآن تريد الاتصال به و قتله حتي لا يظهر لصديقتها فإذا لم يكن يردها من الاول لما قابلها و جعلها تتعلق به .

لم تكره في حياتها كلها أكثر من الرجال المخادع .

أخذت الرقم من صديقتها و اتصلت علي الرقم وانتظرت قليلاً فلم يجيب رنت مرة أخرى و مرة أخرى ولم تجد أي إجابة .

اتصلت علي صديقتها وهمهمت قائلة بصوت منخفض:

" لا يوجد اي رد "

التمعت عين روما بالدموع وهمهمت قائلة بصوت منخفض حزين يقطع القلب:

" أشعر أنه ليس بخير مادي "

تنهدت مادي بهدوء وردت عليها قائلة:

" هل تعلمين أي موقع له علي مواقع التواصل ؟ "

 آلِ بوتر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن