Chapter 18

200 38 0
                                    


لا تنتظر السعادة بالقدوم إليك ........
.

بل ابحث عنها بنفسك ......


  سارت الصغيرة علي أطرافها وكانت تنظر حولها بترقب و عندما وصلت إلي أحدي السيارات السوداء الموجوده بجوار أسطول من السيارات التي تخص الأسرة و أخرجت جهاز صغير و أدخلته في مفتاح السيارة و لم يمر وقت كثير حتي فتح الباب ف رفعت يدها الصغير و أمسكت مقبضه بعد أن وضعت الجهاز داخل جيب سروالها فكانت ترتدي شورت جينز ابيض علي تيشرت ثلجي وكان شعرها علي شكل جديله من الجانبين و تضع طوق من الورد حولها .

انتظرت كثيراً بداخل السيارة و عندما طال انتظارها همهمت بصوت ناعم طفولي:

" ألن يأتي ام ماذا؟....  "

وقبل أن تنتهي  من همهمتها وجدت باب السيارة يفتح و يدخل بها رافاييل وهو يحمل بين يديه بيتزا و يأكل منها .

كانت الصغيرة تركب في المقعد الخلفي و تنظر إلي هاتفها الذي كانت تحاول به إختراق هاتف الذي يجلس أمامها أما عن رافاييل فقد كان يقود وهو يستمع إلي الموسيقي الصاخبة و كان يغني معها بصوت رجولي مميز لم يكون بشع بل كان يغني وكأنه من غني تلك الأغنية بصوت جميل .

نظر إلي هاتفه عندما وصله أشعار أن هناك أحد يحاول اختراق نظامه .

لم يتفاجأ كثيراً لذلك ابعث فيروس صغير حتي يدمر من حاول اختراق جهازه لكن الاسوء أن المخترق استطاع أن يحمي نظامه و الأشد سوء أنه استطاع أن يخترق هاتفه .

أخرج هاتفه اخر و اتصل علي أحد من العائلة خبيرة في الهكر و أخبره علي الاختراق و عندما انهي الاتصال استمع الي صوت عطس رقيق و كأن قطة من فعلتها ف نظر خلفه وجد تلك الشيطانة الصغيرة تجلس علي المقعد الخلفي و تضع مصاصة فروله بين شفتيها و تبتسم بنعومة مثل السكر ولا كأنها تسللت بدون إذنه إلي سيارته أو أنها اخترقت أجهزته بكل سهولة كما علمها والاس  .

" ماذا تفعلين هنا يا صغيرة ؟ "

قالها بعد أن نظر إلي أمامه و يكمل قيادة بكل هدوء .

همهمت جود بهدوء وهي تخرج الحلوي من بين شفتيها التي أخذت من لونها :

" اشتقت إلي الخالة مادي اريد رأيتها "

رفع حاجه يعلم أن تلك الشيطانة تخفي شيئا ما، لذلك همهم قائلاً بتلقائية.

" تلعبين ب النار يا صغيرة "

ردت عليه وهي تهز رأسها و علي وجهها ابتسامة مثل السكر :

" أوو لا "

"هل تحب الخالة مادي ؟ "

قالتها بعد أن نزلت من المقعد و وقفت خلفة و تمسك بين يديها المقعد الذي يجلس عليه , كانت عينها تستجوبه بنظرات بوتر التي بداخل كل واحداً منهم .

 آلِ بوتر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن