في قصر بوتر بالاخص بداخل الكنيسة التي بنيت بجوار القصر وقف الجميع يرتدون ملابس سوداء وكانت علي ملامحهم الصمت كان هناك بداخل أعينهم الخاوية نار الثأر للانتقام بمن قتل فرد من أفراد بوتر ، من يعرف كارولين و مريام ومن لا يعرفهم فيكفي أنهم أصبحوا من بوتر ، كان دم بوتر يجري في ذلك الجسد الصغير المجود في ذلك التابوت ف هذا يكفي لجعل بوتر الجميع تجتمع في أمر واحد هو الانتقام من قتل فرد منهم .
كانت جوليا تجلس علي المقعد وهي تبكي حزنا علي تلك الصغيرة وكانت والدتها تجلس بجوارها وهي تضع يدها حولها تضمها وهي صامته أما عن باقي الصغار فكان كلا من مايكل و والاس و يوجين صامتون لكن بداخل كلا منهم يفكر في كيف يقتل من فعل ذلك .
سار الجد أوناي بهدوء وهو يتجه إلي المنصة التي وضع عليها التابوتين ووقف أمامها و نظر إليهم ووضع بعض الورود البيضاء وهمهم قائلاً بصوت منخفض:
" كانت نار الانتقام تسري بعروقك كارولين ، ونحن أكثر منك، فل ترقد روحك في سلام "
اعطي ظهره إلي التابوت ثم نظر إلي عائلة بوتر المجتمع وكانت عينه خاوية ، كان ينظر في وجوه الجميع فوقع نظره علي جود التي كانت تجلس في آخر الكنسية تنظر إليهم بهدوء
ف حرك عينه علي جودي و جوري الجالستين بجوارها ، كان من قوانين بوتر هو الاجتماع في السراء و الضراء ولا يفرقهم العمر ، لزم الجميع بالحضور حتي لو كان رضع ، رفع يدها الاثنين يفتحهم وهمهم قائلاً بصوت رخيم من شدة الحزن علي حفيدته :" يا آل بوتر ، قتل فرد من عائلتنا اليوم ، لم تكن الأولي لكن من الأفضل أن تكون الأخيرة ، وفي الامس أصيب فرد من أفرادها ، العيب في حقنا أن يتاذي الصغار بينما نحن ولا نفعل شيء ، نقطة دماء من دماء بوتر بدماء العالم "
همهم الجميع بصوت منخفض يقشعر له الأبدان وهم ينظرون إلي تابوت بالصغيرة وكانت عينهم ثائرة يمكنها القتل في أي لحظة من الآن :
" نقطة من دماء بوتر ، بدماء العالم اجميع "
في هذه الأثناء دخل بارتولومير وهو يترنح وكان جسده ممتلئا بالدماء وكانت نظرته موجه إلي التابوتين كانت عينه محتقن بالدماء وكانت شفته ترتجف كما أرتجف جسده ، وقف كلا من ليونارد و ماريو و رافاييل و نينو و إثيان و التفوا حوله ف دعمه رافاييل و نينو فابعد يده منهم وسار متجه إلي التابوتين وعندما وصل أمامهم وجلس علي ركبته وهمهم قائلاً بصوت منخفض لم يسمعه احد منهم :
" أ حبيتك والم اتمني يوماً موتك ، رغم تمنيك الشديد لموتي ، لم احزن يوماً علي تلك المنية بل لو أحضرتِ أحد أسلحتك و طعنتِ بها صدري لن احزن بل سأضحك في وجهك وخبرك أن تعيديها ، كارولين يا حبيبتي السمراء اليوم قتلت من تجراء واقترب منك ، و اليوم أيضاً سأفعل ما كنتي تتمنيه طول حياتك الفائته ، احبك كارولين "