chapter 9

367 56 11
                                    

رفاقي أعتذر عن تأخري ف كما قلت مسبقاً أن مواعيد العمل اختلفت معي غير أنني مسؤوله عن اسرتي فلم يعد لي وقت فراغ كما كان قبلاً لذلك أتمني أن تعذروني .

.....
......
.....

.

نظر إثيان إلي الحلبة الرمليه و بعدها نظر إلي تلك الطفلة بنظرة ساخرة و جاء للقفز بداخلها أوقفته صوتها الطفولي الناعم قائلاً اخلع ما ترتدي في قدمك و اقتربت منه بعد أن قالت ذلك، ثم بدأ في تفتيشه و استخراجت كل الأسلحة التي يخبئهَ في ملابسه و بعد أن انتهت نظرت إليه ببرود و ابتعدت عنه بخطى ثابتة و نظرت إلي الحلبة وكأنها راجل آلي برمج علي تنفيذ الأوامر .

اخذ إثيان نفس عميق ثم قفز بداخل الحلبة و عندما وصلت قدمه إلي الرمال اني بوجع و نظر إلي الأرض وجد الكثر من الزجاج في الرمال اعد أنظاره الي الفتاة التي لم يعلم اسمها الي الآن فوجدها تنظر إلي نقطة عمياء لذلك أعاد تركيزه إلي الحلبة عندما استمع الي فتح اقفال فوجد شيء يزمجر بقوه و يتجه إليه .

.......

كان يركض بأقصي سرعة لديها وهو حافي القدمين وكان الزجاج يملئ الساحة وكان هناك اسد لم يأكل الطعام منذ اسبوعين يركض خلف إثيان الذي كان يرتدي بدلة رياضية من الحديد يصل وزنها إلي مئه كيلوا . لم تسمح تلك الفتاة الشقراء ب امتلاكه أي أسلحة لدفاع عنه. و عندما بدأ الركض من الأسد بصعوبة بسبب الدرع ألقت تلك الفتاة زجاج علي الارض مرة أخرى ... ف لعن إثيان بصوت مرتفع و بدأ في التفكير في حل لي نجاته من ذلك الأسد الجائع .

نظر إثيان حوله و اخذ يفكر في حل لكن لم يجد فهو يعلم أن ذلك الأسد إذا استطاع أن يقترب منه سوف يقتله في لحظتها كان شذى الزجاج عائق له والاسد أيضاً لذلك كانوا الاثنين يعانون، فكان الأسد كلما إشتم رائحة دماء إثيان كان يهيج أكثر بسبب جوعه، أما عن إثيان فقد كان يركض بأقصي سرعة لديه رغم جرح قدمه حتي لا يكون وجبة للأسد ف الخوف من الموت ينسيك اوجاعك .. لكن في لحظة ما التمعت أعين إثيان وهو يركض فك حزام الدرع الثقيل الذي يرتديه و غير اتجاهه و قبل أن يرفع الأسد يديه لي ضرب إثيان كان إثيان يطرق بذلك الدرع الثقيل علي رأس الاسد ... فوقع الأسد علي الارض في لحظتها بسبب تفتت جمجمته .

أخذ ينظر إلي جسد الأسد وهو يأخذ انفاسه التي سلبت منه و بعدها رفع عينه إلي تلك الطفلة وجد عينها البنية باردة تتحرك إلي جهة اليمين و تنظر إلي اليمين وجد باب حديد يفتح فتحركت الفتاة حتي وصلت إلي مكان الحلبة الآخر.

خطي إثيان بثبات وهو لا يشعر بقدمه بسبب تخديرها من شدة الوجع ، عندما اقترب من باب الفاصل بين ساحت القتال عبر الباب وقبل أن يخطو انغلق الباب فنظر خلفة و أكمل سيره وجد أمامه ساحة الملاكمة و يوجد هناك الفتاة الصغيرة الشقراء ترتدي شورت اسود و تيشرت اسود و ترتدي قفازات الملاكمة.

 آلِ بوتر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن