وكأن الحياة تحلف علي حياتي .....
بأن لا أسعد يوماً......
............................
فتح باب غرفتها بعد أن طرق الباب مرة واحدة ،فليس مع بارتو أي خصوصية لها عنده ،كان يعشق احمرار وجنتيها من شدة الغضب يستمتع بنظرة القاتله التي تلقيها عليه ،كان يعشق كل ردود أفعالها
كانت ترقد علي السرير وهي تحمل أحد الكتب التي حصلت عليها من مكتبة القصر و عندما استمعت الي فتح الباب لم تظهر أي رد فعل وكأنها ملت منه و من أفعاله وكانت الصغيرة مريام تجلس بين العابها و تلعب بهدوء و رقة تضاهيها .
القي بارتو نظرة علي ابنته ثم إلي من ترقد علي السرير و ولم تنظر إليه أو تتغير معالم وجهها كما اعتاد ...... اقترب منها ثم القي جسده بجوارها وهمهم قائلاً بهدوء :
" لماذا لم تجهزي ؟ "
لم تجيب عليه بل رفعت أصابعها تغير الورقة بهدوء و تكمل قراءة وكأنها لا تره أو تسمعه .
رفع بارتولومير حاجبه ونظر إليها ببرود بعض الوقت فلم تلقي أي نظرة حتي .... تنهد بهدوء وهو يهز رأسه وقال وهو يعدل من خصلاتُ :
" أنتِ من جنيت علي نفسك "
اخذ منها الكتب و ألقاها خلفه ثم لف يده حولها أقاربها منه بسرعة كبيرة فلم تستطيع المقاومة لذلك و بتلقائية وضعت يدها حاجز بينهم لكن كانت يده اقوى منها لذلك شعرت بـ التقيد .
كانت شفائهم قريبة جداً بالكاد تتلامس وذلك جعلها ترتجف برهبة قديمة تعود إليها كلما اقترب منها رجل .
حاولت التحكم في حالتها ف حافظت علي وجه البوكر المعتاد و نظرت إليه بملل عندما تحدث بهمس زاد من شعورها بالغثيان :
" أمامك خمس دقائق إن لم تجهز للنزول معي سأكمل ما بدأناه أمس ..."
أرتجف جسدها أكثر و حاولت التماسك و لعنت أمس و ذلك المشروب الذي شربته من شدة غيظها منه . لم تجيب عليه بل رمقتُ ببرود وكأنها لم تتأثر بشيء فلم تعلم أنه شعر بكل رجفة تسرى بجسدها و يتلزز بها .
لقيت نظرت التحدي بينهم و أبيَ كلام منهم الاستسلام للآخر لكن من أخرجهم منها صوت الصغير مريام تقول بطفولة :
" هل يمكنك الإبتعاد عن أمي رجاءا"
قالتها وهي تشد بنطالُ باصابعها الصغيره الناعمة و بوجنتين مثل الورد رغم قمحيتها .
حرك بارتو عينه عليها و ارتفعت ابتسامته و أبتعد عنها و حمل الصغير و قبلها علي وجنتيها الممتلئة حمراء الناعمة ثم خرج من الغرفة وهو يمدح جمالها الأخاذ .
" حبيبتي هل أخبرتك انك اليوم جميلة جداً "
هزت الصغيرة رأسها وزاد خجلها أضعاف الاضعاف: