نزل اقتباس من الفصول القادمة علي الجروب الخاص بعائلة آل بوتر يوجد لينك الجروب علي منصة الرسائل علي الواتباد .
يقولون إن الذئب يعض أول يد تمتد له .......
.
.
.فلا ذنب لي .... فهم من علموني كيف أكون الذئب ......
.......................اجتمع كلاً من مايكل و يوجين و والاس و جومانا في أحد الغرف في مركز التدريب الخاص بالعائلة .
كان الجو بينهم مشحون بالتوتر وكان ميكل يقف وهو يتحدث في الهاتف و عندما انتهى تنهد بهدوء و القي جسده علي السرير الموجود في الغرفة لكن مرة واحده صرخ و نظر إلي السرير الذي كان من الحجاره بدون اي مراتب او اي شيء قطني عليه غير الغطاء.
همهم والاس قائلاً بصوت منخفض :
" كدنا أن نكشف . "
رد عليه مايكل وهو يفرك ظهره الصغير الذي يألمُ من الوقع علي السرير :
" يجب أن نأخذ حذرنا أكثر من ذلك ، أن علم أحد من العائلة ستكون نهايتنا حقاً"
رد عليه يوجين بلا مبالاة وهو يحمل أحد الأجهزة الصغيرة التي استطاع أن يخفيها عن أنظار تلك الفتاتين :
" سيكونوا فخورين بنا .. اعتقد ..! "
رد عليه مايكل بتلقائية وهو ينظر إليه باستخفاف:
" فوق ما تتخيل ... "
كانت جومانا تجلس أمام يوجين وهي تحمل بين يديها مشط و توكه ف بتلقائية اخذها يوجين و بدأ في تمشيط شعرها الأشقر ، وكان مايكل يحمل بين يده جهاز صغير يبعث من عليه بعض الرسائل الخاصه، وكان والاس يضع حوله أكثر من جهاز و يفكك في شيء و يتحرك بهدوء ف أصبح الجو بينهم مشحون ب الهدوء و السلام .
أثناء ذلك طرق باب الغرفة ف بتلقائية اخفي مايكل الجهاز الذي يحمله و والاس يخفي الأجهزة الصغيرة التي كانت معه و وقف يوجين يفتح الباب .
رفع يوجين عينه الزرقاء إلي نينو ف همهم بهدوء قائلاً :
" ماذا الآن ؟... "
رفع نينو يده و طرق علي رأس يوجين وقال بهدوء وهو يبعده و يدخل إلي الغرفة :
" اوسع الطريق يا صغير .... "
قلب يوجين شفته وقال بغطرسة:
" ذلك الصغير جعلك معاقب "
رد عليه نينو بابتسامة بارده وهو يجلس بجوار جومانا
و أمسك مشبك الشعر و رفع شعرها بلطف يختلف تماماً عن ملامح وجه المشدودة بضيق :" لماذا أتيتم إلي هنا ؟... "
رد عليه والاس وهو يعدل نظارته بهدوء :
" انتظر حتي يأتي إثيان فليس لدينا خلق للحديث مارتين"
رفع نينو حاجبه إليه يشعر أن هؤلاء الاوغاد الصغار يختلفون عنهم كثيراً وكان لهم عالمهم الخاص بهم أحياناً يشعر أنه كان طفل أبلا عندما يتذكر طفولته. كانوا هؤلاء الاوغاد يختلفون كثيراً في اسلوبهم في التفكير وكأنهم حسموا أمرهم علي من سيكون الزعيم القادم كانوا متسامحين مع أنفسهم ،يشعر أن رابط القوة و الثقه بينهم اقوى مما يتخيله العقل ، كان يفتخر بهم كان يشعر بالسعادة عندما ينظر إليهم لكن كان يغتاظ منهم عندما يتفقون علي فعل شيء و يقع هو و إثيان به ، هؤلاء الاوغاد لا يوجد في قاموسهم معني الشفقة علي أحد .