Chapter 17

223 44 1
                                    

اعتقد ان المرأة برقة القطة ........
.
.
.
ف نسي أن القط لها مخالب تجرح من يقترب من ذيلها ..  .....


وضعت جودي يدها علي فم جوري قبل أن تتحدث و ابتسمت إلي جود وهمهمت ببراءة مزيفة :

" لا شيء جود "

رفعت جود حاجبيها وهمهمت بنعومة وهي تضع الاطباق :

" اتركِ فم جوري"

كانت تعلم أن هناك شيئاً ما لكن مادام جودي لا تريد معرفتها به فلا تهتم أو هكذا ادعت أمامهما فليس كل ما تخفيه تلك الصغيرة يتغاضي عنه ،لكن أحياناً يجب التعامل مع أمورها بدون علمها .

أما عن رافاييل فلم يهتم إذا علمت جود ف في الأخيرة تلك العربية له ولن تبتعد عنه ، لذلك أكمل طعامه بهدوء بعد أن وضع الهاتف بجواره.

سار ليونارد بهدوء وجلس علي طاولة ونظر إلي جود .

صرخت جودي بابتسامة و ركضت تجلس علي قدمه و قبلته من وجنته :

" زوجي المستقبلي اشتقت لك  "

حرك عينه بعيد عن جود التي لم تعرف له انتباها و نظر إلي تلك الشقية التي تجلس علي قدمه و تبتسم له بطفولة ورفع يده بهدوء و بنظرة مختلفة تماماً ما كان عليه ألقاها علي رافاييل الذي يجلس أمامه و يأكل بهدوء.

شعر رافاييل أن هناك نظرات قاتله تتجه إليه لذلك رفع عينه و نظر إلي ليونارد بتعجب و همهم بداخله عما فعله حتي يجعل تلك النظرات القاتله تتجه إليه .

" جود هل شركة أزياء J,D ملك لكِ ؟ . "

رفعت جود عينها وهمهمت قائلة:

" أجل ؟  "

نظر إلي عينها الذهبية و وهمهم قائلاً:

" أفضل الحديث في المكتب "

هزت رأسها ف هي تمتلك تلك الشركة رغم عدم عملها بها كانت خاصة بوالدتها وكان خالها من يديرها هو و ابنه ف ماذا حدث يا ترا ؟ .

وقف ليونارد وغادر المكان بعد أن أنزل جودي من علي قدمه  فوقفت جود و ذهبت خالفه بهدوء وكان الجميع ينظر إليهم وهم يغادروا بهدوء.

حركت جودي رأسها و نظرت إلي رافاييل وهمهمت قائلة:

" إذًا؟ "

رفع رافاييل حاجبه وهو ينظر إلي عينها الرمادية المميزة التي تستجوبُ بشراسة وكأنه أخذ شيئاً تملكه و يخفيها عنها .

" إذًا ماذا ؟ "

تحدث وكأنه لا يعلم عما تسأل فإدعي البراءة التي تختلف تماماً عن ملامح.

رفعت جودي حاجبيها وهمهمت بابتسامة متحدية :

" لماذا كنت تتجسس علي الخالة مادي وهي نائمة هيا أخبرني؟ "

 آلِ بوتر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن