chapter 28

134 19 3
                                    


تذكروا

" ما يبدأ بدماء ينتهي بالموت "

....... ........... .............. ......  ......... ........ 

دخل ليونارد مع جود وهو ينظر إلي بيت عمه بهدوء، كان كل شيء بداخل المنزل يدل علي هدوء صاحبة ، وصل إلي غرفة الجلوس وجد راجل تجلس بداخل أحضانه فتاة و هناك جوري التي كانت تجلس علي قدم الفتاة و تتحدث إلي الشاب ، أما عن جودي فقد كانت تجلس أمام التلفاز تستمع الي أحدي البرامج الكرتونية.

وقف ليونارد ينظر إلي داخل المنزل وهو يشعر أنه دخل إلي عائلة غريبة عنه ، عائلة تحظي بالسلام الداخلي وكأنه من سيخرب  هذا السلام  ،لكن لحظة من هذا الرجل الذي يجلس بينهم بكل هذه الارحيه مع بنات عمه .

رفع إيرك عينه ينظر إلي ليونارد ببرود فتلاقت نظرتهم  وكان بينهم نظرات باردة لم يأخذ أحد باله منها .

" جودي ، جوري " نادت جود عليهم فنظروا إليها و ارتفعت ابتسامتهم عندما وجدوا ليونارد يقف بجوارها ف صرخت الصغيرتين  و ركضتين إليه صارختين بإسمه وعلي وجههم ابتسامة عريضة.

جفل ليونارد من استقبالهن  فلم يتخيل أن يتلقي هذا الاستقبال منهن .

" ليونارد ، متي آيتين "

رفعت جودي يديها فنحني ليونارد يحملها و يحمل جوري فقبلت كل منهن وجنته فحمرت جوري خجلاً و زدت جودي من قبلاتها وهي تقهق قائلة :

" هل أخبرتك انك زوجي "

هل أخبركم أنه أشتاق كثيراً إلي تلك الصغيرة .
تنهد بداخله وهو يستمع إلي صوتها المرح الذي يجعلك تنسي أحزانك وكان العالم اسعد بكثير من تلك العينين الشبيهة عينه.

رفع نظره مرة أخرى ينظر إلي ذلك الشاب فأخذت جودي بيده وقادته ناحية إيرك وقالت بحماس :

" إيرك هذا زوجي المستقبلي ، ليونارد بوتر ، أليس وسيم "

لم يجب عليها إيرك بشيء وبقي ينظر إلي ليونارد ببرود و كذلك فعل ليونارد فكانت نظرات ليونارد سامة وكأنها تريد قتله الآن في هذه اللحظة .

استشعرت كلا من آنا و جود نيتهم ف حمحمت جود وقالت بهدوء وهي تقود ليونارد إلي المكتب :

" من الافضل التحدث لبعض الوقت "

حرك ليونارد عينه إليها و سار خلفها وهو يفكر في شيء ما؟

دخلت جود إلي المكتب ففتحت و الباب وتركته مفتوح ثم نظرت إلي ليونارد بعد أن جلست علي المقعد وجلس هو أيضاً:

" لما اتيت إلي هناك سيد بوتر ؟ "

نظر إلي عينها يطالعها بهدوء وهمهم قائلاً بصوت منخفض:

" لأعلم مكان من هم تحت قيادتي ، ف كما تعلمين أنا زعيم بوتر و زعيم بوتر لا يترك فرد من أفرادها خارج يده ، لا يخرجهم غير الموت "

 آلِ بوتر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن