حركت جود عينها علي ذلك الرجل الذي يمسك يده المصابه ببرود ولم تلقي نظرة علي من أطلق الرصاص فقد علمت أنها كوزيت .
نظر الرجل إلي تلك الفتاة التي كانت تقترب وهي تضع الرشاش علي كتفها و كان شعرها الأشقر يتمايل مع مشيتها ، كانت عينها علي جود و لم تلقي بالاً بمن ينظر إليها .
" ما الذي اتي بكِ "
قالتها جود بكل هدوء وهي تعدل نفسها بالنظر إليها ،فنظر إليها ذلك الراجل بضيق من تجاهلها لهم و استهزائها لهم.
" اشتقت إليكِ حبي "
رفعت جود حاجبيها ثم نظرت إلي منزلها وهي تنتظر أن تجد أحد يخرج منه . كانت قلقه علي والدتها و اخوتيها كثيراً .
نظر الرجل إليها و ارتفعت ابتسامته وسار بخطى ثابتة حتي وقف أمامها وهمهم وهو يرفع يده وحاول لمسها فهمهمت بصوت منخفض قائلة :
" إن كنت تريد قطعها ففعلها "
رفع الراجل حاجبه و ارتفعت شفته أكثر وهمهم بخبث وهو يلتف حولها :
" امم إبنة أبيك حقًا ، ء أخبرك شيئًا "
اقترب من أذنيها وهمهم قائلاً بفحيح مثل الثعبان :
" انا الي قتلت موفاسا " . " اسفة 😂 "
" قتلت والدك العزيز ، و قريباً سيكون موعد والدتك و أنت ! ... نظر إليها من الاعلي إلي الأسفل وأكمل قائلاً .
لا تقلقي سترين كيف تم القتل بعينك الجملية تلك "
كتمت أنفاسها وهي تشعر أن عالمها توقف ، ارتجفت شفتيها وهمهمت قائلة بعدم تصديق :
" كاذب "
ارتفعت شفته و أخرج هاتفه ثم وضعه أمام وجهها فظهر والدها وهو يقود السيارة و لم تمر لحظات إلا وقد انفجرت وهو بالداخل .
قبل أن يغلق الهاتف و ينظر إليها كانت تخرج خنجر من ملابسها و تفصل رأسه عن جسده من شدة حدت النصل فتلطخ وجهها بالدماء و بردت عينها وهي تنظر إلي ذلك الجسد فكان أول من قتلت و أول من تسفك دمائه .
أما عن كوزيت فقد أطلقت النار علي الرجال الواقفين بسرعة فائقة لدرجة أنهم لم يستطيعون الرد و بعدها صرخت بأعلى صوتها حزناً علي والدها الروحاني الذي أوها من الشارع وجعل لها منزل و هويه تقتدي بها .
دخلت جود إلي المنزل وهي تركض بأقصى سرعة لديها وهي تصرخ مانديه علي والدتها و عندما لم تجدها تذكر الغرفة السرية التي في المستودع فركضت إليها وقبل أن تصل وجدت أحد الرجال يحرك نصل حاد علي رقبة والدتها ،
وكأن العالم توقف أمامها ف بتلقائية ركضت إلي ذلك الراجل و طعنته بالخنجر في قلبه ثم أخذت الخنجر من بين يده ثم حركته علي رقبته ببطء شديد ثم طعنت عينه و باقي جسده وهي تصرخ بصوت مرتفع مع كل طعنه .
