Chapter 4

376 59 13
                                    


تذكروا تلك العبارة جيداً

"الطائر الحبيس عندما يتحرر لا يقيده شيء ...."

....... . ........ ........ ........ ............ .......... .........

حركت أهدابها علي العقد الذي بين يديها تتمعن النظر به و تقرأ كل حرف و تحاول فهمه بقلب يرتجف ليس خوفاً بل قلقاً فقد علمت من  أمامها،  وما هي أعمالهم و ما زاد الأمر سوءاً أن المدعو ليونارد يعلم من هي فعندما ذكر اسم كنيتها  بدلاً من اسمها علمت أنه يؤكد على معرفته.

هل شعر أحداً منكم يوماً بتهديد الغير المباشر من اسمك فقط ، فهذا ما شعرت به جود عندما استمعت الي صوته يذكر كنيتها رغم أنها لم تذكره ولم يكتب في بطاقة التعريف بها.

ما كتب في بطاقة التعريف جود نيروز هكذا فقط لم تذكر الاسم الثالث . 

أخذت نفسها التي  سلبت منها عندما رأت رأس الراجل تُخرج دماء ، و فتحت فمها تترجم ما بالعقد  بصوت مرتفع بعض الشيء و هدأ رزين ولم تحاول أن تنظر إلي أعين أي أحداً منهم حتي لا يستشعر تواترها من عينها فقضوا عليها ،فهم مثل الحيوانات إذا رأيتهم خوفك يقضون عليك.

عندما انتهت نظرت إلي يدها تنتظر أن تستمع الي حديثهم .

لم يبعد عينه عنها وهي تترجم ما كتب باللغة الآسيوية و البرتغالية و اليابانية
و عندما انتهت رفع يده يوقع علي الاتفاقية التي  بحيلة منه جعل الأمر في صفه .

عندما انتهي الجميع ب التوقيع تنهدت جود و أخيراً سوف تعود إلي منزلها .  لذلك عندما خرج الجميع حملت حقيبتها و جاءت للخروج وجدت الباب يغلق و يقف أمامه  ليونارد .

رفعت عينها تنظر إليه بنظرة لا يوجد لها معني فلم يرى بها أي خوف أو توتر كما كانت أثناء الإجتماع .

بقي يحدق ب رماديةُ إلي مقتلها الذهبية ينظر أن يرى أي خوف ... فلم يجد بها غير الهدوء و الثبات وكأنها كانت تجلس في إجتماع مجلس اداري لشركة مسالمه ليس إجتماع سري بين رئيسين لي مافيا القارات.....  أو أنها لم تري مقتل راجل بقى جسده علي الطاولة حتي انتهي هذا الاجتماع .

اهتزت عينه عندما تحدثت بهدوء و باحة صوتها الرقيقة :

" لماذا ؟"

فكر بعض اللحظات يستفهم معني كلمتها فلم تحدد أي ماذا تقصد ،لكنه توصل إلي أنها تسأله عن قفله الباب ولما يتركها ترحل .

لذلك ترك مقبض الباب و أتجه إلي الطاولة وجلس أمامها و سند بظهره علي المقعد و وضع قدم فوق الأخري و نظر إلي ظهرها ينتظر تقدمها و الجلوس أمامه .

حركت أهدابها عدت مرات وهي بداخلها تعلم أنه لن يتركها ترحل أما أن تُقتل  الليليه أو تكمل حياتها مهدده بالقتل في كلتي الحالتين هي بين الأموات
لذلك تنهدت بهدوء و سارت متجه الي الطاولة و جلست أمام ليونارد وكان بينهم كرسيين و انتظرت أن يتحدث .

 آلِ بوتر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن