لا تنسو الدعاء لي اخوتنا في فلسطين
في استراليا داخل أحدي المقرات الخاصة ، سارت بخطى ثابتة بنظرة بارده كانت تمر علي رجال والدها الذي دربهم بنفسه ، وكانت كلما مرت من أمام واحداً منهم يكمل طريقه معها حتي وصلت إلي آخر الممر ففتح الحارس الذي يقف أمامه الباب بهدوء دخلت إلي تلك الغرفة التي لم تدخلها من يوم مقتل والدتها ،لم تكن يوماً من محبين الانتقام ولم تكن يوماً قاتله والم تكن يوماً تجب الدماء ، كانت رقيقه برقة الفراشات ناعمه مثل بتلات الورد ، لكنهم من جعلوا الفراشات الناعمه تتحول إلي وحوش جميلة متخفية في رداء ،هم من جعلوا بتلات الورد تستبدل بشوكها السام .
رفعت عينها الذهبيه ترمق ذلك الراجل الموكبل في الحائط بالافصاد
ذلك الرجل الذي تسبب في عودتها إلي هذا المقر .
رفع الرجل رأسه ونظر إلي من دخل إلي هذه الغرفة فظهر تقضيبه علي وجهها متعجبًا منها ، اعتقد أن من أسره زعيم بوتر لم يعتقد أنها فتاة بأعين خلابة ترتدي شيء ما يخفي ملامحها الفاتنة اكيد ، لحظة هل هي تلك الفتاة ابنة أدرين التي علموا عنها قبل هجومهم ، حرك عينه علي الخمس راجل الواقفين خلفها فظهر علي ملامحه الاندهاش ، علم من هم ، وعلم أين هو لكن .
" هل أنتِ أبنته؟ ... "
لم ترد عليه ولم تبعد عينها الباردة من عليه ،كانت تقف مثل التمثال في داخلها الف سيناريو علي مكان إخفاء جسده وكانوا جميعاً اسوء من بعضهم .
حسناً قرارت لن توسخ يدها ستترك رجال والدها تتكلف به ، يكفيها أن يكون مقتول .
إن كنت تعتقدون انها لن تستطيع أن تفعل به ما سوف يفعلوه رجال والدها ، لا بل إنها من الممكن أن تفعل الاسوء لكن سوف تفعل شيء صغير خفيف جدا جدا.
......
خرجت من الغرفة وكان حجابها الابيض ملطخ بالدماء وكانت أصابعها الرقيقه البيضاء تحمل نصل بينهم يقطر دماء علي الارض الرخامية البيضاء .كان الممر الذي تسير بين جدرانه ابيض أنيق يختلف تماماً عن الغرفة التي في نهايته .
كان رجال والدها ينتشرون حولها وهي تغادر المكان بملامح تختلف تماماً عن ملامحها الفاتنة الرقيه ، كانت ملامحها باردة تجعلي المرء يرتجف عند النظر بداخل عينها .
وكما اخبرتكم لم تفعل سوى شيء صغير و خفيف جدا جدا ، فقط قطعت أصابعه و جعلته يبتلعهم و قطعت خده الأيمن ، و تركت له خمس من أخطر الرجال لدي والدها حكم عليهم بالاعدام من قبل خمس دول عظمي بسبب الإجرام الذي فعلوه بها .
كانو من لائحة اخطر رجال حيث يقع مبلغهم النقدي في لائحة المطلوبين في بعض المنظمات فوق المليارات الدولارات.
كانوا رجال والدها المخلصين الأوفياء و عندما حدث ما حدث أعلنوا وفائهم لها لكنها لم تعمل مكان والدها أبداً ، بل ابقتهم لديها بعمل مختلف تماماً لكنها لا تعلم أنهم لا يزالون يعملون عمل والدها وكأنه حى لم يمت.
