المشهد الأخير.

938 51 12
                                    

هذا الحزن، أكاد أقول شجرة لولا أنهُ لا ينمو، فقط يتراكم كأوراقٍ ميتة.

- بكاي كطباش.








أتعرف شعور أن تكون بَديلًا إلى أن يَأتي الأصل؟

أن يكون بين يديكَ كُل شئ

ثُم فجأه يضيع كل شئ وكأنكَ لم تكن تمتلكه مُنذ البدايه،

سراب تعلقت رَقبتكَ به

ثًم يختفي تاركًا إياك تسقط وتُكسر رَقبتك.

أقف الأن على حافة شرفة غرفتي،

الساعه التاسعه والنصف مساءً

في هذا الوقت يجتمع أفراد كل المنزل على المائده لتناول العشاء،

عداي.

مُنذ ست سنوات فقط كُنت أطلق عليهم عائلتي،

أصوات الضحكات التي أسمعها الأن كنتُ جزءً منها،

وجبتي المُفضله وقبله على جبيني،

ثُم قصة قبل النوم،

كان كل ذلكَ لي حتى جاء هو.

أخي،

كانت فكرة وجوده تُبهج روحي

الأن بمجرد ذكره ينقبض صدري ألمًا،

لكني لَا أستطيع أن أكرهه أبدًا،

لِأن قلبه الصغير يحبني،

مؤسف أنني لستُ أخًا بيولوجيًا له،

أتراني إن كنت شقيقه سيكون لي نصيب من تلك الضحكات والأحضان الدافئه؟

نظرتُ للأسفل المسافه قصيره،

وملابسي وما أحتاجه في حقيبة ظهري،

قفزه واحده فقط وسأتحرر من لقب تِلك العائله المثاليه

لِأغدو غرابًا مره أخرى.

أغمضت عيني وثواني وكنتُ أتلوى أرضًا

يبدو أنني قفزت بطريقه خاطئه،

لكنني أستطعت الوقوف مره أخرى،

الإدرينالين يُضخ في جسدي بطريقه جنونيه

يجعلني لَا أشعر بالألم حتى،

لِهذه الدرجه أصبحتٌ بَائسًا؟

BLACK&WHITEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن