"شخص واحد فقط سيمر فى حياتك خُطوط يديه تُشبه خارطة وطنك، ما إنْ يسحب كفه من مصافحتك حتى تشعر أنك في المنفى."
- شمس التبريزي
"واو، أحب اللحظات الدافئه كثيرًا، وأحب أيضًا أن أخربها! مرحبًا بكَ يونجي عزيزي، يا خليفة والدك"
صوت خشن انتشر في أرجاء الغرفه فجأه،
كان الباب فُتِح على عجل، مما جعل جيمين الذي كان يتحدث مع يونجي ينتفض فزعًا،
كان هذا سريعًا.
"يا إلهي، العلكه أتت"
تمتم يونجي ثُم تنهد،
ينتابهُ شعور سيء بوجود هؤلاء في ذات الغرفه مع جيمين، إنهم يعرفهم جيدًا،
هذا الشخص الكبير في العمر يُعتبر مساعد والده،
الذي كان يُدير المنظمه اللعينه، والذي أخبرَ يونجي عن هويته، وعن هوية جيمين الحقيقيه.
"جيمين، أيمكنكَ أن تذهب قليلًا؟"
طلبَ يونجي من جيمين بابتسامته الحُلوه،
يمسح على خصلات شعره بلطف،
يعرف أن جيمين شاب عنيد، رُبما لن يرضى أن يخرج حتى.
وجيمين ابتسمَ بخفه ينفي برأسه يقول:
"أتظنني غبيًا؟ هذا الذي يرتدي قميص بشع كان سيقتلني! على الأقل أريد أن أعرف لِمَ كنت سأموت"
أشار جيمين وهو يتحدث للرجل الذي كان عند مكان عمله،
الرجل يرتجف الأن حتى،
هو لا يستطيع أن ينسى شعور الزجاج الذي جُرِح به،
كانت شجاعة جيمين مُخيفه في ذلك الوقت.
"أنتَ ذكي، جيمين"
نبس الشخص الذي يبدو كبيرهم، كان يُدعى هانول،
وجيمين إلتفت له يبتسم باشمئزاز، وهذا ما أثار غضبه.
"أنتَ وقح أيضًا مثلما كنت صغيرًا"
لم يكن عليه أن يقول ذلك على كلٍ،
"هانول!"
صرخ يونجي فجأه، وقد ظهرت ملامح الألم على وجهه، لم يكن مستيقظًا منذ مده طويله.
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
Fiction généraleحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.
