"آه لو كنتُ أُجيد الكلام مثلما أُجيد التفكير، لكنه كان مكتوبًا عليّ أن تكون الأشياء في رأسي، وأن لا تأتي الكلمات".
- دينيس ديدرو."حليب كامل الدسم أم منزوع الدسم؟"
سأل يونجي بصوت عالٍ قليلًا وهو يحمل العلبتين،
بجانبه جيمين الذي يستند على الرف نائمًا،
يونجي أيقظهُ من التاسعه صباحًا وهو كان عائدًا من عمله من أربع ساعات فقط لم يكتفِ من النوم،
يونجي كان جادًا في سحبه معه للتسوق
.
إلتفت يونجي يسأل جيمين أيهما يشتري،كتم ضحكته بصعوبه من منظره،
حسنًا وللصدق بدى جيمين لطيفًا،
لذا يونجي قاتل المتعه نكز جيمين في خصره مما جعله يستفيق مفزوعًا
"أنا مُستيقظ والإله مُستيقظ!"
صراخه غير الواعي جعل قهقة يونجي التي حاول حبسها تعلو،
وجيمين شرد فيه،
يونجي يمتلك ضحكة لثويه شافيه،
صوت ضحكته كفيله بجعل طوق من الورد يلتف حول جيمين،
ورد أصفر دافئ، كيونجي تمامًا.
ابتسمَ جيمين ابتسامه تكاد تُرى،
لما يبدو الصباح أشرق الأن فقط؟
"أختر معي، حليب كامل الدسم أم منزوع الدسم؟"
أفاقهُ من شروده صوت يونجي،
وهو فورًا أجابَ:
"منزوع الدسم طبعًا"
أومأ يونجي يوافقه لكنه،
وضع العلبتين داخل عربة التسوق الذي يدفعها جيمين.
"لِمَ وضعت العلبتين؟"
سأل جيمين عاقدًا حاجبيه،
هذا إسراف في نظره،
"لَأنك نحيف بشكل مُلفت حقًا، لذا كوب من الحليب كامل الدسم يوميًا سيفي بالغرض".
أجابه يونجي وهو يتفقد صلاحية علب التونه،
يشم رائحة العلب من الخارج،
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
Ficción Generalحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.