مشاعرهُ الخاصه.

204 31 99
                                    

أحبُّ الريح؛ لا أعرف لماذا
لكن..
عندما أسير عكس الريح،
يبدو لي أنه، تُمحى أشياءٌ منّي،
أعني: الأشياء التي أريدُ محوها.
– ماريو بينيديتي













كان يونجي يقف أمام بيت سوكجين أخيرًا،

بعد يومين من التفكير العميق في ردة فعل سوكجين عندما يراه،

عَرِف يونجي أن سوكجين لن يستقبله بِعناق بالطبع،

سيكون لطيفًا إن رحب به حتى.

حاولَ أن يطرق الباب مره واثنين لكن، يداه كانت تنسحب تلقائيًا كلما لَمس الباب،

كان هناك نوع من الخوف الغريزي.

"أنتَ لها، يونجي!"

شجَّع ذاته، ثُم رسم ابتسامه واسعه على شفتيه يطرق الباب أخيرًا،

وهاهو يستمع لخطوات أحد ما،

إن كان يونجي مُحقًا فهي خطوات طفل، رُبما إيڤا ابنة سوكجين.

"عمي يون يون!"

وكان يونجي مُحقًا، لقد كانت إيڤا الصغيره بخصلات شعرها البنيه الطويله،

اندفعت تُعانق ساقيه بابتسامه طفوليه مَرحه،

كانت تُحب يونجي لأنه كان أكثر أصدقاء والدها طيبة معها،

والشطائر التي كانت تتناولها في بيته مع جونغكوك، كانت ألذ شيء تناولته على الإطلاق.

"مرحبًا، إيڤ الصغيره!"

جثى يونجي على ركبتيه حتى يُصبح في ذات طولها،

وابتسم بدفئ، كانت ملامح إيڤا المُبتسمه تُزيح الخوف بالتدريج من قلب يونجي.

"كوو! يون يون هنا!"

صرخت إيڤا فجأة تنادي جونغكوك،

ويونجي إرتبكَ يُحاول البقاء على ابتسامته،

إنه يسمع خطوات جونغكوك الصغيره، يهرول سريعًا.

ابتسمَ يونجي بلطف عندما ظهرت أمامه هيئة جونغكوك،

في تلك المده كَبر جونغكوك قليلًا، سيبلغ التاسعة عما قريب.

وجونغكوك توقف فجأة يوسع عينيه بصدمه،

إنه يرى يون يون صديقه اللطيف يبتسم له،

BLACK&WHITEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن