مَن يخبرُ أهلي ـ وقد نجوتُ من المهالك ـ أن هولَ البقاء ناجيا أصعب.
- عبد العظيم فنجان.
جيمين بداخله أراد أن يأخذ هوسوك ويُغادر هذا المنزل،
هو عرف أنه لن يعيش حياه هادئه مثلما تمنى،
قد يكون يونجي أبشع من والديه بالتبني في التعامل حتى.
"ألن تبتعد عن الباب؟ أود أن أدخل وأرى البيت الذي سأمكث فيه"
قال جيمين بملامح ممتعضه،
هو من الأن كره يونجي مُنذ أول خطوه في ذلك المنزل.
"أرى أنك مُتأكد أنني سأقبل أن تكون شريك سكني؟"
ابتعدَ يونجي عن الباب ليس تنفيذًا لطلب جيمين،
بل لأنه رأى أنه ليس من الذوق أن يظل واقفًا على الباب،
الأخلاق يا جماعه.
"بالطبع مُتأكد! أنت ليس لديكَ إختيار أخر"
قال جيمين بثقه وهو يتجول في غرفة المعيشه،
ثُم تعمق للداخل تاركًا يونجي
غير أبه بِردهُ على حديثه.
"بالمناسبه يونجي، جيمين أتم الثامنة عشر منذ شهرين"
قال هوسوك يُحاول توضيح الأمر مُستغلًا غياب جيمين،
."حقًا؟ يبدو صغيرًا"
أجاب يونجي يُحاول أن يهدأ،
جيمين سيُتلف أعصابه.
"صدقني هو لطيف أيضًا ومُسالم لِأبعد حد"
نبس هوسوك يُحاول أن يُزيل أثار الفضيحه التي حدثت منذ دقائق.
"طوال حياتي أحلم أن أعيش في قصر كبير لكن أن أعيش داخل مُكعب جٌبن هذا لم أكن أحلم به حتى!"
صوت صراخ جيمين المُتجه ناحيتهم بابتسامه واسعه ساخره
جعل يونجي ينظر لهوسوك ويقول ساخرًا:
"لطيف و مُسالم طبعًا"
أنتَ لم ترَ شيئًا بعد يا يونجي.
ذهبَ هوسوك هيونج مُنذ دقائق،
أرتميتُ على الأريكه بهمجيه هي ناعمه ومُريحه كثيرًا
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
Ficção Geralحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.
