لأنكَ يونجي.

416 40 10
                                    

غير شاكر للتجارب التي أثقلتني
غير ممتن للأيام التي طحنت جوفي
لم أكن مهتمًا بتعلم الدروس من الحياة
كنت أريد أن أحيا فقط.
- هدير خليل.

















"يون يون، أتركني!"

"صبرًا جونغكوك، هو مُتعب قليلًا عندما يستيقظ ستقضي يومك كله معه"

"لا! لو دخلت لهُ سيستيقظ! أنا أعرف أكثر من أي شخص، جيميني يستيقظ بمجرد أن يسمع صوتي"

"إلهي، الصبر"

فتحَ جيمين عينيه بسبب إختراق أصوات مشوشه لأذنيه،

لم يستطع إلا تمييز صوت جونغكوك الصارخ،

نمت ابتسامه خفيفه على شفتيه، كان يشتاق له كثيرًا،

لصراخه وغضبه وحتى براعته في كونه مُدللًا لجيمين،

ذلك الأسبوع الذي مَر كان جحيمًا على الأخوين.

استقام جيمين يمسح على عينيه بخفه يُزيل أثار النعاس عنه،

اصطدم كفه بلاصقات الجروح التي وضعها يونجي له فجرّا،

تحسسها بهدوء، بالرغم أنها تُذكره بشجارٍ لا يود أن يتذكره أبدًا إلا أنها وبشكل ما كانت دافئه،

أصابع يونجي طَبعت الدفئ عليها.

فتحَ باب الغرفه فجأه مما جعل شجار يونجي وجونغكوك يتوقف.

"جيميني!"

صرخ جونغكوك مُبتهجًا يحتضن ساقي جيمين الذي ضحك بدوره يرفعه مِن على الأرض، يضمه عميقًا لهُ،

جيمين إشتاق لجونغكوك كثيرًا، لرائحته وعناقه الدافئ،

وشقاوته حتى ثرثرته عن شخصيته المُفضله،
وعن كون جيمين بطله الخارق.

"نعم يا حبيبي جيمينكَ، أشتقتُ لكَ كثيرًا جونغكوكي"

"بحجم السماء؟"

سأل جونغكوك يرفع رأسه عن كتف جيمين وينظر في عينيه،

وجيمين أومأ بعينين تشع فرحًا يقول:

"بحجم السماء والبحر والنجوم أيضًا"

ضغط على خده الطري بخفه، وجونغكوك ضحك بصخب طفولي يعود لحشر رأسه بين كتف وعنق جيمين يقول:

"وأنا! لَا تبتعد مره أخرى، كنتُ حزينًا جدًا"

اشتكى جونغكوك لجيمين مِن جيمين،

BLACK&WHITEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن