ثم هو رائعٌ أن يكونَ بوسعِنا منحَ الآخرين سلامًا
لا نمتلكُه نحنُ أنفسنا بداخلنا،
إنها معجزةُ الأيدي الفارغة.- روبرت بريسون.
إن الأمور دائمًا قد لا تسير على نحو جيد،
والخطط التي نضعها مِن الممكن أن تتلاشى مع الرياح إن تدَّخل القدر،
الموت والحياه يُشكلان القدر أيضًا، قدر لا تستطيع أن تتفاديه.
هذا ما كان يُفكر به يونجي وهو يَرى أسلحة الجميع تتوجه إليهم،
كانت لحظه يتوقع يونجي أن تحدث،
تلك الخطه العبثيه التي إختار أن يُنفذها كانت تمتلك الكثير من الأخطاء،
ليست الأخطاء في التخطيط بل جميعهم لم يستطيعوا تقدير مشاعرهم.
أخطئوا عندما نسوا أن يونجي الذى قام بحماية جيمين وهو في الرابعه، سيحميه عندما يكون في الثامنة عشر.
"أتريد أن تقتله؟ على جثتي إذًا"
خرجت الكلمات تلقائيًا من فم يونجي،
كان مُبكرًا قوله تلك الكلمات،
لأن ثيودر مازال يقوم بإقناع الشرطة أن جريمة ما ستحدث حتمًا،
الشرطه أرادت أولًا التأكد من صحة المستندات.
كان كل شيء فوضويًا.
"هذا صحيح! أنتَ لا تستطيع تسليم الشخص الذي قمت بحمايته لسنوات للموت!"
قال هانول وقد تبدلت ابتسامته المُستفزه إلى ملامح من الصعب تفسيرها،
كان غاضبًا من فكرة أنه وثق في يونجي،
الذي هدد والده بقتل ذاته إن مسَّ جيمين مكروه،
لأن جيمين كان الشيء الصحيح الوحيد في دُنيا يونجي المليئه بالدماء.
كان والده يجبره على التواجد إن قتلَ أحد، ليعود ويبكي عند جيمين الذي لم يكن يفهم أي شيء،
كان يونجي دائمًا يُحاول حماية الشخص الذي أنقذه عندما كان صغيرًا.
"فهمكَ بطيئ حقًا، ظننتك ستكتشف ذلك منذ الوهله الأولى، يا حثاله"
نبس يونجي بابتسامه جانبيه أثارت أعصاب هانول،
الذي بإشاره واحده من يديه جعل رجاله يتجهون ناحية يونجي وجيمين.
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
General Fictionحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.