ماعادَ يحملني الحنينُ حبيبتي
تاهَ الربيعُ تكسّرتْ أغصاني.- فاروق جويدة
صوت خطواته المهروله كان كُل ما يُسمع في رواق المشفى،
أتاه إتصال أن يونجي استيقظ أخيرًا لكن، هذا الإتصال لم يكن من جيمين، وهذا ما جعلهُ يهلع،
أوليڤر يظن أن جيمين أُغشي عليه من الصدمه أو ماشابه،
أوليڤر في لحظات كتلك لا يفهم ما الذي يمكنه أن يفعله،
حتى تهدأ الأمور، وترسي سفينتهم على بر الأمان.
"طبيب، ماذا حدث؟"
سأل أوليڤر الطبيب الذي خرج توًا من غرفة يونجي،
كان يُجاهد لإلتقاط أنفاسه، أوليڤر خائف من كل شيء الأن.
"سيد أوليڤر، لا تقلق السيد يونجي بخير الأن، إنه يسأل عنكَ منذ أن استيقظ، وهو بخير تمامًا"
أجابه الطبيب مُبتسمًا، وأوليڤر أومأ له يشكره،
"وجيمين؟ الفتى الذي كان هنا؟"
إن لم يكن جيمين بخير حقًا، سيشعر أوليڤر بالذنب طوال حياته.
"أوه هذا الفتى فقد وعيه وهو في غرفه الأن"
أوليڤر سيبكي حتمًا.
"لماذا؟ هل أصابه شيء؟ هل هناك شيء سيء؟؟"
أمسك اوليڤر الطبيب من ذراعيه يشده بقوه، والطبيب الذي شعر بالدوار للحظه قال:
"لا! إن ضغطه انخفض فقط، رُبما من قلة الراحه"
تنفس أوليڤر الصعداء، ثُم ترك الطبيب يذهب بعد أن سأله على مكان غرفة جيمين.
"اللعنه عليك يا يونجي وعلى جيمين! سأفقد قدرتي على الإنجاب بسببكما!"
"أخيرًا استيقظ يونجي البغيض!"
صاح أوليڤر ببهجه بمجرد دخوله غرفة يونجي،
ويونجي ابتسم له بدون أن يجيب، كان سعيدًا لرؤية أحد يعرفه.
"يا إلهي، لا تمرض مجددًا، كان الجميع قلق عليك حقًا"
صرَّح أوليڤر بابتسامه سعيده يأخذ كرسي من جانب الغرفه ويضعه أمام سرير يونجي.
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
Ficção Geralحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.