هل تعتقد ان الحياة تطلب منا أن نحبها ؟
لا، اعتقد ماتطلبه منا الحياة هو أن نحتفل ".- جوزيه إدواردو أغوالوزا : بائع الماضي
" اعمل جيدًا، يا يونجي"
سخرَ هوسوك الذي يتمدد على سريره يُمسك هاتفه يلعب لعبة انقرضت منذ زمن،
كان فقط شيء يُسلي به وقته.
"أتراني أتمدد كالسمكه الميته على السرير كأحدهم، هوسوك؟"
ابتسم يونجي ابتسامه صفراء يعود للذي يفعله.
إليكم ما يفعله مين يونجي،
عندما قابل هوسوك وحاول الإعتذار منه على حماقته،
لم يجد إلا هوسوك يجري خلفه في الشارع مُصرًا على ضربه بحذائه،
كان هوسوك يعيش ليالي من القلق عليه،
وحسنًا، أصبح وجه يونجي المفزوع من حذاء هوسوك الاسم الأكثر بحثًا في منصات التواصل الكوريه ليومين!
أحدهم قام يتصوير هذا المشهد الهزلي ونشره على الانترنت.
ورغم هذا كله لم يرضَ هوسوك بعد،
لذا عرض عليه يونجي أن يُنهي عمل هوسوك عنه لمده أسبوعين،
وبالطبع هوسوك وافق بابتسامه واسعه، لا تأتيه فرصة كل يوم ليستغل يونجي.
"ما أجمل الاستلقاء كالسمكه بدون فعل شي!"
صاح هوسوك ببهجة يُغيظ يونجي،
الذي طفح كيله يرمي القلم ثُم صاح كالديك:
"لا والإله! لن أسمح بهذا الاستغلال!"
"سأرسل الفيديو الخاص بكَ إلى مجموعة الدردشه الخاصه بِشركتنا"
"يا إلهي، هوسوك عزيزي، هل سأجد أفضل منك لأنجز عمله؟ أخبرني أتريد أن تأكل شيء ما؟"
بابتسامه صفراء جلس يونجي مكانه مُجددًا،
وهوسوك ضحكَ بصخب،
كان يُهدد يونجي بفيديو قديم لهُ، كان يرتدي الهانبوك الكوري ويمثل بوجهه حركات لطيفه،
كان هذا يعد تعذيبًا ليونجي،
بالرغم أن هوسوك-الذي يشاهد هذا الفيديو عشرة ألاف مرة في اليوم-يجده لطيفًا.
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
Ficção Geralحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.