كان حائرًا متعبًا، كان يريد أن يقول أشياءًا كثيرة، وكان يريد أن يبقى صامتًا.
- عبدالرحمن منيف.لِما يفقد المرء ما تأمنه روحه؟
الأمر الذي يجعلني أسأل ذاتي دومًا هل أستحق أن تأمن روحي؟
تألف شخصًا ما جعلها تشعر بالسعاده؟
أنا وجدته!
يونجي لم يُعاملني كأني شخصًا عابرًا في حياته،
.
هو يستمع لي، ضمنى يومًا ما عميقًا ناحية قلبهُ حتى شعرت أننا كيان واحد،لِما إذًا هو بين يدي يُغمض عينيه وكأن روحه فارقته؟
هو يتنفس لكن،
لِما أنا لَا أستطيع إلتقاط أنفاسي جيدًا؟
أنا أيضًا خائف حد الموت يا يونجي،
أسأكون أنانيًا لو أخبرتكَ أنني أحتاجكَ لتعانقني؟
استقم وعانقني يا لعين!
ما الذي أصاب روحك يا يونجي؟
ما الذي أصابك يا مَن ألفتهُ روحي؟
لم أعد أفهم شئ،
جاء شخصًا ما على صراخي ونقلني أنا ويونجي للمشفى،
يبدو أنهُ يعرف يونجي،
المشفى صاحبة رائحة الموت،
لما كُنتَ تتحدث عن الموت يا يونجي
ألم تكن مُرهقًا فقط؟
ما الذي جعلكَ تفكر أن كل الطرق لَا تؤدي إلى روما بل إلى هاديس؟
فارقني الجميع أستكون أنتَ أيضًا مثلهم؟
هُناك شئ يقف في حلقي يمنعني عن التنفس،
أنا أختنق
إلهي العزيز،
أسترحمني أخيرًا وتأخذني بجوارك؟
"طبيب بسرعه الفتى يختنق"
الرجل الذي أحضرنا أنا ويونجي لهنا يصرخ ،
جسدي يرتعش أنا أفقد أنفاسي،
أذلك شعور أن تكون غريقًا؟
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
Fiksi Umumحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.