طفل سليط اللسان.

514 46 39
                                    

قلبي عتيقٌ عتيقٌ، عتيق، ولكنهُ مثل كلِّ البيوتِ القديمة، بيتٌ كبير.

-مظفر النواب





























"مَن على الباب هوسوك؟"

سمعتُ صوت خالتي إيلين والدة هوسوك هيونج،

أنا حقًا أشتقتُ لها.

"أنا جيمين خالتي، تزحزح هيونج"

صرخت بعلو صوتي أُزيح هيونج من طريقي لِأدخل،

لَا طاقة لي لشرح الوضع على الباب بالطبع.

"إلهي، جيميني اللطيف تعالى لحضن خالتك"

قالت الخاله إيلين وقابلتني بِعناق دافئ ملئ بحنية الأم

التي فقدتها مُنذ الصغر ثُم فقدتها مره أُخرى،

"أشعر حقًا أنني مزهريه هنا"

قال هوسوك هيونج بعبوس مزيف يُحاول أن يُزيد الأجواء لطافه،

هو ليس غبيًا حتى لَا يعلم أنَّ هُناك شئ كبير حدث

هذا إن لم يكن توقع ماحدث أساسًا.

"لما أنتَ نحيف هكذا جيمين؟ اجلس يا بُني كنتُ على وشك وضع الطعام للحمار خلفكَ"

كالعاده تذمراتها أنني نحيف،

في كل مره أتي لهنا وزني يزداد حقًا

ثم جرتني حيثُ المائده

وهي تسب هوسوك هيونج

هو مسكين والرب.

"أشعر أني أُهان"

تذمر هوسوك يتجه نحوي،

"لَا تشعر هيونج أنتَ تُهان فعلًا"

طبطبت على يديه أُمثل ملامح الشفقه

وهو قلب عينيه على حديثي يسخر مني،

بمجرد وجودي بِجانبه أشعر بأن الحياه مليئه بالورد

أنا فقط أحبه.

ساد الصمت بيننا،

أنا أريد أن أحكي له،

هناك غصه في حلقي تمنعني وتجعل الكلام واقفًا يخنقني.

ماذا سأُخبره بحق الإله؟

BLACK&WHITEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن