كما لو أنَّ قلبي
تمتصُّه حفرة شديدة الظَّلام؛
فأتعب وأنام.
- إيشيكاوا تاكوبوكو
كان صوت الطلقة عاليًا لدرجة آلمت أذني،
ظننتُ أن الرصاصة التي خرجت توًا ستستقر في رأسي وينتهي كل شيء.
رغم كل ذلك أنا لا أريد أن أموت،
قبل عام واحد كانت تلك رغبتي الوحيده في الحياه لكن الأن، كانت الحياه تُناديني لأعيشها،
الأحداث الأخيره كانت سيئه نعم لكن، كانت رُبما أفضل الأيام التي عشتها.
انتظرتُ دقيقه أو أكثر حتى أشعر بألم تلك الرصاصه ينخر رأسي لكن، لا ألم ولا شيء،
هل أنا في الجنه؟
"ارفع يديكَ هانول ولا تُحاول المقاومه حتى!"
صوت أنثوي جعلني افتح عيناي،
الرصاصه لم تصبيني حقًا لكنني، أشعر بالدماء تتسرب إلي،
إلتفتُ للخلف لأجد الدماء تلك من ذراع هانول!
هل الطلقه لم تكن من مسدس هانول؟
كُتِب لكِ عمرًا جديدًا يا أنا!
"ڤانيليا!"
صرخ ثيودر يتجه ناحية التي توجه مسدسها ناحية هانول المُتألم.
"ڤانيليا! لم أتوقعكِ أن تأتي أنتِ! كنتِ تنظرين لي كالمجنون!"
قال ثيودر بابتسامه واسعه، بدى أنه كان سعيدًا لرؤية الشرطيه تقف أمامه بشجاعه.
"إنه القانون، ثيو عزيزي"
أجابته سريعًا وهي تُقيد هانول المصدوم مما حدث،
كانت الرصاصه على وشك أن تغادر مسدسه حقًا لكن، الأن رصاصه أخرى تستقر بذراعه،
كانت ڤانيليا بارعه في شلّ حركته بالفعل.
"لم يُصدقك أحد يا ثيو، لكنني إتبعتك لهنا ومن الجيد فعلي لذلك، أنتَ لا تعرف كم من الوقت نبحث عن هؤلاء الحثاله"
ابتسمت وهي تُجبر هانول على أن يجثو على ركبتيه،
كان معها مساعدها الذي قام بتفتيش هانول جيدًا حتى لا يخدعهم،
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
Ficção Geralحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.
