إنها المرة الأولي والأخيرة التي اعيش فيها في هذه الحياة، لماذا يبدو الأمر مملًا ومثيرًا للضجر كما لو أني قُمت بذلك مئات المرات؟
-كاتيا راسم."يونجي هيونج، أفتح الباب"
"جيميني هيونج، أفتح الباب"
"هيونج، أفتح الباب اللعين"
"هيونج، أفتح الباب اللعين"
"تلكَ كلمه سيئه جونغكوك لَا تُعيدها!"
"إذا كانت سيئه لما تقولها سوكي هيونج؟"
"إلهي، أرحمني! أفتح الباب يونجي هيونج"
"أفتح الباب جيميني هيونج".
كانت تلك المُناقشه تدور أمام بيت يونجي،
هوسوك وجونغكوك يطرقا الباب بلا توقف،
وكأن الحرب العالميه الثالثه أُعلن عنها!
ولن أتحدث عن كيف أنَّ نوم جيمين ويونجي خفيف جدًا.
"مَن الخرتيت الذي يطرق بهذا الشكل؟"
صراخ يونجي القادم مِن غرفتهُ وصل لمسامع الاثنين على الباب،
لنتغاضى أن يونجي تعثر في خياله العديد من المرات،
وأفلت شتائم أضطر هوسوك أن يُغلق أذني جونغكوك بكفه حتى لَا يسمعها.
"مرحبًا هيونج، أين البغل جيمين؟"
بمجرد أن فتح يونجي الباب أندفع هوسوك يسأل عن جيمين،
وجونغكوك عانق ساقاي يونجي يقول:
"صباح الخير يون يون، أشتقتُ لكَ كثيرًا"
كوَّن جونغكوك سريعًا علاقه لطيفه مع يونجي،
الذي لم يُمانع مطلقًا بل أحبَّ كيف الصغير يُحبه،
قلوب الأطفال لَا تُحب إلا الأشخاص الأنقياء، كيونجي.
مسح يونجي على رأس جونغكوك مُبتسمًا يقول:
"أنا أيضًا أشتقت لكَ"
ثم وجه أنظاره لهوسوك يقول:
"ما كل تلك العجله؟ جيمين نائم"
"أمازال نائمًا؟ سيفوت أمتحانه هذا البغل!"
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
General Fictionحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.