مُتعب ولا أدري لـ أي دارٌ أرتمي،
كُل ألاماكن ليست موطنيِ.
_منةالله يونس.
"ما الذي قلته أمس، جيمين؟"
منذ نصف ساعه وجيمين يجلس على سريره يوبخ ذاته،
يونجي لم يأتي اليوم لِإيقاظه، ما الذي تغير إذن؟
عقل جيمين بدأ يتلاعب به، يونجي لن يعامله بدفئ مجددًا،
هو مراهق بِلا أهل، وطفل مجهول والديه،
جيمين لن يلومه إن ابتعد عنه،
يونجي يستحق أفضل منه بكثير،
جيمين كان دائم اللوم على ذاته المُرهقه،
لو لم يتحدث لجاء يونجي لِإيقاظه اليوم،
هو متأكد أنه عندما يخرج سيجد يونجي يتناول فطوره، ثُم يخبره عن الإيجار كوَّن شهرًا مرَّ على مكوثه مع يونجي الدافئ.
لن يشعر بدفئ عناق يونجي، الأفكار المعتمه تقتل كل ذرة تفكير عنده.
"لِمَ أنتَ خائف؟ هو لَا يهمك ولَا أنتَ تهمه! لقد كان يُشفق علي نعم!"
همس لذاته يُشجعها على الخروج من الغرفه،
سيواجه أيًا كان في الخارج، حتى جفاء يونجي!
الذي بداخله لَا يود أن يراه أبدًا.
"ماهذا؟"
همس لذاته مستعجبًا،
الفطوره جاهز على المائده، وبجانبه عصير كيوي بالنعناع كما يحب جيمين لكن،
يونجي ليس موجودًا.
حركَّ جيمين الكوب قليلًا عندما رَأى ورقه مطويه أسفله،
سحبها جيمين وأخذ نفسًا عميقًا قبل أن يفتحها،
يُهيأ ذاته لِأي شئ سيجده مكتوب في تلك الورقه، أي شئ.
'صباحكَ ورد وفل جيمين، أعتذر وجبَ أن أذهب اليوم لعملي، سنُفلس هكذا! لَا تقلق اليوم فقط لَن نتناول الفطور سويًا، مُنذ غدًا ستنال شرف تناوله معي مجددًا. تناول فطوركَ كله ولَا تترك لقمةً واحدةً وإلا طاردتكَ في أحلامك! الحليب في الثلاجه تناول كوب منه، العلبه الحمراء يا حيوان، والرب إن أتيت ووجدتك لم تشرب منه لجعلت خُفي يطاردك في أحلامك أيضا'
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
Tiểu Thuyết Chungحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.
