في حال نسيتوا الأحداث، اقرأوا البارت اللي قبل ده♡
بسم الله.
دخلت قلبي لأرى كيف هو، شيء ما
هناك جعلني أسمع كل العالم يبكي.– جلال الدين الرومي
كان أول ما سمعهُ أوليڤر في هذا اليوم هو ضحكات يونجي العاليه الصادره من غرفتهِ،
حتى أنه هلعَ يجري إليها ليرى ما الذي يُضحك يونجي في هذا الصباح الباكر.
"لعله خير، يونجي".
أردف أوليڤر بمجرد دخوله الغرفه،
ينظر بابتسامه ليونجي الذي يُحاول إلتقاط أنفاسه حتى يشرح له ما حدث.
"تعال هنا وانظر!"
أشارَ له على شاشة هاتفهِ، وأوليڤر إقترب سريعًا ليرى،
لحظات حتى وسَّع عينيه مصدومًا،
لقد كانت الصوره التي أخذها جيمين مع الشخص السيء الذي إعترض طريقه.
"ما هذا؟ كيف يحدث شيء كهذا؟"
حاولَ ألا يضحك لكن الضحكه أفلتت منه إجبارًا،
لقد فَهِم الأن حديث يونجي عن كون جيمين قوي، لم يخف حتى من فرد عصابه!
"الحمقى أرسلوا الصوره بِدون التأكد من محتواها، ظنوا أنها صورة لجيمين وهو مُتأذي بشده لكن، أنظر! هذا ما يحصل عليه الأوغاد الحمقى!"
عادَ يونجي ينخرط في نوبة ضحك أُخرى.
وهناك أمام الباب كان ثيودر يقف أيضًا،
جاء هو الأخر على صوت ضحكات يونجي، ابتسمَ يقول:
"إلهي، لم أراك فخورًا هكذا من قبل"
لم يكن ثيودر يُريد ردًا على حديثه،
كان فقط يُبدي إعجابه بِما يحدث بيونجي الأن،
إنه ابن رجل عصابه خطير،
حياته على المحك،
الشخص الذي يود حمايته دائمًا بعيد عنه والخطر يُحيط به،ومع ذلك يونجي يضحك ويبتسم كثيرًا،
إن يونجي شخص مُريح للنظر، وللقلب.
"أسنقف كتماثيل الشمع هكذا؟ هيا لدينا موعد في المشفى!"
صاح أوليڤر فجأه، مما أفزع الاثنين، لديه صوت صاخب،
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
Ficción Generalحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.