"سألني أحدهم ذات مرة: لماذا تُصر دوماً على اتخاذ الطريق الشاق؟ فأجبته: لما تفترض أنني أرى طريقين؟"
_جدو كريشنامورتيفي مشهدٍ لطيفٍ جدًا، وفي أجواء شتويه سعيده،
تُشعركَ برغبه في إحتضان البشر جميعًا،كان ذلك البيت الدافئ الذي ينتشر بأرجائه الحُب،
يُحاول خمسة أفراد بالغين فض شجار نشب بين طفلين لم يتجاوزا الثامنه بعد.
"أنتِ! أنا أكرهك بشده! أنا لَا اود التعرف عليكِ أبدًا!"
صرخ جونغكوك الصغير وهو يعتلي إيڤا يشد خصلات شعرها البنيه بقوه يكاد يقتلعها،
وإيڤا تُحاصر جونغكوك بساقيها بحيث لَا يستطيع الحركه أبدًا،
مصارعة ثيران!
"وأنا أيضًا أكرهك! أنتَ لَا تجعل چولي يلعب معي أبدًا! إيڤا لا تُحبك!"
صرخت هي الأخرى، وجونغكوك ابتسم يسخر بطفوليه منها يقول:
"لِمَ تتحدثين كالأطفال يا ڤوڤو؟"
وسعت الصغيره عينيها بصدمه من سخريته،
هي تسمعه من حين لأخر يتحدث بصيغة الغائب عن نفسه أيضًا.
"أنا لَا أحبك! لا أُحبك!"
وبقوه لا أحد يعلم من أين دفعت إيڤا جونغكوك بقوه عنها،
حتى أنه سقط أرضًا على رأسه، مُمسكًا بعدة خصلات من شعرها بالفعل!
أهؤلاء أحباب الله؟ هؤلاء مشروع مجرمين قيد الإنشاء!
"كفى!"
على صرخة واحده من سوكجين، أكبر فرد بينهما، ساد الهدوء فجأه،
عدا شهقات تخرج من الطفلين أثر الألم.
إتجه جيمين ناحية جونغكوك الذي يُحاول ألا ينفجر بالبكاء،
لَا يود أن يكون مثل إيڤا التي تبكي بصخب في إحضان والدتها.
"لَا بأس، أتؤلمكَ؟"
مسح جيمين على رأس جونغكوك من الخلف حيث سقطَ،
وجونغكوك نفى فقط، لم تكن ضربه موجعه.
"لكن.. إيڤ! هيونج! إيڤ تبكي بشده"
أشار جونغكوك على إيڤا التي تتحسس شعرها بقهر، وولدتها تُهدأها بلطف.
"ليخبرني أحدكما ما الذي حدث لتتشاجرا هكذا؟ أليست اول مره تتقابلا فيها؟"
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
Tiểu Thuyết Chungحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.