لم يفارقني الحزن أبدًا
لكن مع الوقت
لم يعد مهمًا
الإفصاح عنه.
- آلاء حسانين.ظلام؟
لِمَ أشعر بِكل هذا الظلام؟ وبَين أصابعي هُناك أصابع أُخرى، هل أُمسك بيد أحد؟
"مرحبًا! أُهناك أحد ما هُنا؟"
صرختُ، وصدى صوتي كَان الإجابه، وصوت أخر أيضًا،
شهقات؟ مَن يبكي في هذا الظلام؟
لحظه! الذي يُمسك بيدي يبكي؟
"مَن أنتَ ولِم تبكي وأتعرف أين نحن؟ لحظه! طفل؟ ما اللعنه؟"
صرختُ بهلع عندما أتضح لي طوله،
إنه يبدو وكأنه لم يُكمل الخامسه حتى! لِمَ هُناك طفل بهذا الظلام الدامس؟ ولِمَ يبكي حتى؟
"لَا بأس لَا تبكي، سنخرج مِن هُنا أعدكَ"
جثوتُ على ركبتاي حتى استطيع الوصول له،
لَا أستطيع رؤية أي شئ لكنني، أشعر به قريبًا.
"هيونج"
هذا الصوت، هذا الصوت أنا أعرفه.
"يونجي هيونج؟"
مُجددًا هذا الصوت الدافئ، كيف؟
"مين يونجي!"
تِلك المره تحول الصوت الرقيق إلى صوت يصرخ،
و... ضوء! إنهُ شعاع ضوء أخيرًا.
"يونجي استيقظ واللعنه!"
حلم؟ صوت جيمين؟
"إن سمعتكَ تلعن مره أخرى يا حيوان، سأقطع لكَ لسانكَ"
"وأخيرًا استيقظت، مين كيس نوم يونجي!"
"قل اااااه"
نبس جيمين بينما يُقرب المعلقه من فمِ يونجي، الذي يناظرهُ بملامح مُتعجبه،
جيمين ومُنذ دخول يونجي المشفى يُعامله كأنه طفل صغير.
أخذ يونجي اللُقمه من يد جيمين ثُم قال بابتسامه هادئه:
"يُمكنني تناول الطعام بمفردي يا صغير"
نفى جيمين برأسه، وهو يُعيد ملئ المعلقه ثُم يقربها مره أخرى من فمِ يونجي.
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
Ficção Geralحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.