كنتُ أريدُ أن أشكرَ التجاربَ،
ولكنَّها كلَّفتني قلبي!
ما كنتُ أريدُ تجاربًا واسعةً،
ولا قلبًا مكسورًا.
- سمر إسماعيل."يونجي، أنتَ يجب أن تذهب لِتُكمل إجراءات الدخول"
نبس سوكجين يلمس كتف يونجي بخفه
يُخرجه من شروده،
"المشكله أنني لَا أعرف عنه شئ، هو مستأجر عندي ومازالت لَا أعرف اسمه الأول حتى"
دلك يونجي جبهته من الصداع الذي أصابه،
هو أدرك الحماقه الذي ارتكبها توًا،
يُمكن أن يكون جيمين قاتلًا حتى.
"ماذا ستفعل إذًا؟"
سأل سوكجين،
ويونجي تنهد يُجيبه:
"سأِتصل بصديقي الذي عرفني عليه"
قال ثُم أنحنى لسوكجين يقول:
"أشكرك على مُساعدتي وأعتذر حقًا على إقحامك معي"
قبل أن يستقيم عبث سوكجين في خصلات شعره الناعمه يقول بدفئ:
"لَا شكر على واجب يونجي"
اعتدل يونجي يرد له ابتسامته
"سأرحل وإن كنت بحاجه لشئ أنا دائمًا
هُنا"رَحل سوكجين،
ويونجي كاد يتصل على هوسوك لكن،
خروج الطبيب مِن الغرفه منعه حيثُ إتجه يونجي إلى الطبيب يسأل عن حالة جيمين.
"ماذا أصابه أيها الطبيب؟"
سألتُ الطبيب،
وهو رسم ملامح الأسى على وجهه يقول:
"نعتذر لم نستطع إنقاذ المريض".
عقدتُ حاجباي بشك،
أي هراء يتفوه به هذا؟
كان بإمكاني خفض حرارته في البيت لكنني من التوتر نسيتُ،
ويخبرني إنقاذ!
"عُذرًا أنني أتحدث عن المُراهق المحموم، لَا عن شاب أًصيب بطلق ناري".
حاولت أن أًوضح له وهو تنهد يمسح العرق الوهمي على جبينه،
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
General Fictionحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.