يقف عند كل صدمة
يرمق ما حوله بحسرة
كأنه يقسم أنه حاول،
حاول بكل جهده
ولم يكفِ._لقائلها.
كعادة الأيام، البيت كان هادئًا في ذلك الوقت،
حيثُ يجلس جيمين أرضًا في غرفة المعيشه،
وأمامه على طاوله قصيره كُتب كثيره،
جيمين الذي شعر أخيرًا أنه يجب عليه الدراسه وهكذا أشياء،
يكاد يُقسم أنه لا يعرف أسماء تلك المواد حتى.
ويونجي يقف في المطبخ كالعاده أيضًا، هو انهى عمله على حاسوبه منذ زمن،
وهو يُحضر الأن وجبه خفيفه لجيمين الصامت على غير العاده،
رُبما مرت ساعتان وجيمين لم يرفع عينيه مِن على كتابه حتى.
وضع عصير الكيوي بالنعناع على الصينيه وبجانبها شطيرتين جُبن أحبها جيمين سابقًا،
ويونجي حفظ تلك التفصيله جيدًا.
"لعلهُ خير جيميني"
حاول يونجي كتم ضحكاته بعدما رفع جيمين رأسه له، وملامحه مُنتحبه بشكل لطيف.
"لا! لَا يوجد خير! هذه ليست معلومات إنها خُزعبلات فحسب! تعويذات هدفها القضاء على خلايا عقلي!"
وكأن جيمين كان ينتظر قدوم يونجي حتى يصرخ بهذا الشكل العشوائي،
ويونجي لم يُمانع هذا،
الفتره تلك حَرِجه بِالنسبه لجيمين، فكرة أن مُستقبله يعتمد عليه، تجعل الخوف يسري بجسده.
"هذا لأنك مُنذ ساعتين لم ترفع عينيكَ لثانيه حتى، أَبعِد هذا الكتاب من هّنا، وتناول شيئًا"
وبخه يونجي يُزيح كتاب الكيمياء مِن أمامه،
وجيمين تفاجئ حقًا، لم يشعر بالوقت، الخُزعبلات أفقدته الشعور بالوقت.
"سلمت يداكَ، عصافير معدتي تصرخ"
مزحَ جيمين وهو يأخذ الشطيره التي ناولها يونجي لهُ،
ويونجي ابتسم لهُ بدفئ في المُقابل، يُعجبه كثيرًا الإعتناء بجيمين وكأنهُ طفلهُ.
"معكَ حق، ما كل هذه المعادلات؟"
جعد يونجي ملامحه وهو يقرأ بعينيه ما كُتب في كتاب جيمين،
أنت تقرأ
BLACK&WHITE
Ficción Generalحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.