Chapter Sixteen

13.3K 633 175
                                    

             ••••••••••••••••••••••••••••••

توقفت سيارة سوداء كبيرة أمام بوابة قصر عائلة دي كارديناس و كانت تسير  خلفها ثلاث سيارات حماية مليئة بالحراس الشخصيين لكنهم توقفوا على مسافة قريبة..

لم يتم فتح البوابة لها  بعد لهذا خرج أحد المرافقين من السيارة ينادي على حراس البوابة من أجل فتحها..

" معالي رئيس جمهورية  البرازيل  ينتظر في السيارة الآن، افتحوا البوابة.. "

كانت نظرات الحراس غير مبالية ولم يتحركوا من مكانهم.. مع إنهم كانوا متأهبين للغاية ويحملون أسلحتهم في وضع الهجوم دائماً.. لديهم أوامر واضحة جداً، لا يسمح بدخول  أي كائن حي أو ميت إلى داخل حدود القصر..

فقط أفراد العائلة والأشخاص الذين يتم الحصول على إذن دخولهم الى القصر ما عدا هؤلاء لا يسمح بالدخول ..ومن يحاول الدخول دون إذن تكون نهايته في مكانه..

حمل  قائد حراس البوابة جهازه اللاسلكي وقام بالتبليغ عن هذه الزيارة.. إستمع إلى الأوامر التي تأتي من داخل غرفة المراقبة في  داخل القصر جيداً قبل إن يتقدم ناحية السيارة بخطوات واثقة..

تكلم مع السائق والحارس الشخصي لأن الرئيس كان يجلس في الخلف.. " لا يسمح بدخول أي رجل الى الداخل مع الرئيس..أخرجوا من السيارة.. "

اعترضوا في بادئ الأمر لكن قطع هراءهم السخيف كلام  رجل يصدر من الداخل عبر مكبر الصوت الداخلي الخاص بالسيارة والذي كما يبدو بأنه الرئيس..

" لا بأس بهذا أيها الرجال.. هذه هي قواعد عائلية دي كارديناس الصارمة لا يوجد إستثناء والان إبتعدوا و دعوا الرجل يقوم بعمله.. "

عارضه حارسه الشخصي من جديد.. " لكن أيها الرئيس هذا ليس آمناً من الممكن أن تتعرض للاغتيال في الداخل دون وجود حماية..  "

" لقد قلت كلمتي روبرت، و في الحقيقة هذا هو المكان الوحيد الذي لن يتجرأ فيه أحد على مهاجمتي.. "

عاد روبرت الى الخلف مع السائق يسمح للحارس ب ركوب السيارة وقيادتها الى الداخل.. تم فتح البوابة الحديدية الضخمة لها وبعد مرورها تم إغلاقها فوراً..

" من الجيد رؤيتكَ من جديد أيها الزعيم.. "

تفوه بهذا الرئيس أثناء دخوله الى مكتب ماريو الذي وقف على الفور و تقدم منه يقوم بمصافحته..

" مرحبا بقدومكَ سيد لويز.. تفضل بالجلوس. "

جلس لويز على أحد المقاعد القريبة  ليجلس أمامه ماريو بعد أن أمر بعدم إزعاجهم.. فهو الآن لديه إجتماع سري مع رئيس دولة و من الخطر معرفة مثل هذه الاجتماعات التي يكون الهدف منها شخصي..

" كيف حال إبنتي راكيل..؟ لم أراها وأنا قادم الى هنا.. "

"إنها بخير، وهذا هو سبب دعوتي لك إلى هنا سيد لويز.. حان الوقت من أجل إنهاء العقد الذي بيننا.." 

••ماريو••حيث تعيش القصص. اكتشف الآن