••ماريو••

Chapter forty-one _ Conclusion

تحذير قبل قراءة هذا الفصل رجاءً..

لقد تم ذكر نوع من الديانات و الطقوس فيه حتى تتلائم مع مضمون الرواية.. و لكن هذا لا يعني انني اتبع او ادعم هذا أو  اؤمن به.. ما تم ذكره هدفه فقط التوضيح و ليس إلا..

ارجو من الجميع تفهم ذلك، لذلك إن كان  لديك مشكلة او حساسية تجاه هذا الشيء فمن الأفضل عدم قراءة هذا الفصل و الاحتفاظ برأيك لنفسك..

••••••••••••••••••••••••••••••••

  الجميع لديه مشكلة معي، و لكن هذا لا يعني         بأنني اكره نفسي..

داخل اشهر المعابد في بوتان "عش النمر" المشهور بكونه واحد من اشهر المواقع الروحية و الاثرية قدسية. المعبد نفسه يقع على جرف بارتفاع 900 متر فوق وادي بارو..

يتكون بناء المعبد نفسه من عدة هاكل موزعة على صخور متصلة بجسور خشبية.. اما من الداخل تزين الجدران برسوم بوذية، و نقوش مذهبة، مع الشموع و اعواد البخور الموزعة في المكان و التي تضفي جواً روحانياً..

وقف ماريو و تاتيانا التي كانت تحمل ابنتها البالغة من العمر شهر واحد بين احضانها، في داخل المعبد..

لقد حضروا الى هنا من اجل طقوس الحماية التي اجبرهم لابوني على القيام بها.. كانت الطقوس مخصصة من اجل الصغيرة دورادو، كونها الفتاة الوحيدة التي ولدت في داخل جبل التنين، لهذا أصر لابوني على قدومهم الى المعبد من اجل ان يقوم رجال الدين بالطقوس اللازمة من اجل حمايتها من شرور العالم..

تم إعداد المكان بالشموع والزهور و اعواد البخور، اما بالنسبة الى الرهبان الذين كانوا يرتدون ازيائهم التقليدية "تشوبا" و هو عبارة عن رداء طويل بدون اكمام باللون الاحمر الداكن، يتم لفه حول الجسد مع بلوزة داخلية..

اجتمع الرهبان حول المذبح، حيث كان البعض منهم يحمل في يده " دورجي" و هي اداة صغيرة تشبه الصولجان مصنوعة من المعدن.. ترمز الى القوة و الثبات، و تستخدم في الطقوس البوذية للدلالة على تدمير الشر..

والبعض الاخر كان يحمل جرس صغير في يده، وآخر يحمل وعاء الماء المقدس، و هو وعاء صغير مصنوع من الفضة..

و لكن اكثرهم كان يحملون "مالا" وهي سبحة تحتوي على 108 خرزة ،تستخدم للتأمل و تكرار التراتيل و المانترا، حيث تساعدهم على التركيز الروحي..

تم تزين المذبح بتماثيل بوذا، وادوات الطقوس و الشموع المضيئة مع اعواد البخور التي تنشر العطر في الجو..

صوت الجرس و هو يقرع جذب انتباه ماريو لهم بعد ان كان مشغولاً في النظر حوله، بدأ احد الرهبان بقرع الجرس للإعلان عن بدء الطقوس، استمر الرنين ليشمل أرجاء المعبد بأكمله..