"لُطفًا لا تنسوا التفاعل ⭐💛"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ≈ بسم الله الرحمن الرحيم.
≈ استغفروا الله.
≈ لا تلهاكم القراءة عن الصلاة.《ٱلمُؤْمِن》
-"هو الذي سلم أوليائه من عذابه، والذي يصدق عباده ما وعدهم."
رسالة لقلبك:-
"إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود، لرأيت الجمال شائعاً في كل ذراته." ^_^
_____________________________«وأصـبحت مـأواه»
«الـفـصل الــعـاشـر»"10"حلّ الوجوم بسماء حَرَمِهم الخاصّ، تدبر مؤمن ملامحها المشبوبة عندما صرخت بوجهه معترضة عودتها مرةً أخرى، أليست هي من قامت بهذا الإصطفاء، هي مَن اجتبت البُعد عنه!
لكن الآن هو يُريد إبعادها لأجل ألا تنحرف خِططه والنهج الذي رسمه للسير عليه..
بَاح يقول بنبرة رءوم:-
- حاليًا لازم تبقي موجودة هناك بعيد عني، الفترة دي لغاية ما كل حاجة تستقر..
وبعدين أنا مش عايز حد يعرف إن رجعت..أصبح فِكرها مُشرد ونَمَى القلق داخل قلبها لتتسائل بلهفة:-
- مؤمن إنت مخبي أيه، ليه لازم أكون بعيدة عنك، هو إنت متورط مع حدّ..
أرجوك إبعد عن أيّ حاجة تإذيك أنا مش هستحمل أبدًا إنك تبعد عني تاني..قال بسخرية وعيناه راسختان في نظراتها:-
- أنا دلوقتي مش مؤمن الصياد صاحب الإمبراطورية العظيمة يا دكتورة، أنا دلوقتي مؤمن إنسان عادي أصبح مش حيلته أي حاجة..
فعيدي تفكيرك يمكن مبقيتش أليق ببنت عاصم باشا .. أسوة هانم..عِبارته لطمت وجه قلبها بشدة، رَبَى الدمع فوق زُمرد عينيها وهي ترمقه بلوم وهتف بعتاب:-
- بقى إنت شايفني كدا، يعني أنا كنت معاك علشان إنت مؤمن باشا صاحب النفوذ والإمبراطورية العظمية، يعني إنت كنت شايفني كدا إنسانة مادية، معاك علشان اسمك.!!وواصلت بنبرة حزينة زلزلت جِباله الراسخات:-
- أنا كنت ومازلت أسوة المتشردة إللي عاشت من غير أي حاجة .. عاشت مسلوبة كل حاجة..
الأهل .. الحُب .. الحنان..
عرفت أهلي بس حالتي لسه زيّ ما هي، بل أشد سوء يا مؤمن باشا..
إنت كنت ليا الأهل والسند ومازلت بس إنت لسه شايفني زيّ ما إنت عايز، علشان مجروح مني..اقتربت منه وهو باقٍ ينظر لها فقط بنظرات تفقه هي ما بها جيدًا، تتيقن ما يكنّه قلبه لها، وتلتمس له أعذار الأرض بعد ما ارتكبته هي بحق قلبه، أقبلت عليه حتى وقفت أمامه مباشرةً، وقفت على أطراف أصابعه لتُهديه بسمةٌ رقيقة ليشرق وجهه كإشراق الروح في الطفل الصغير، تهبط عيناه على ملامحها يتأمل الحُمرة التي تشوب خديها، ليضطرب قلبه رغم ثباته وجموده الخارجي..
رفعت أسوة كفها تتحسس لحيته ثم همست أمام وجهه بحب وقد انطلقت كلماتها التي تروي جدب روحه من عِقالها:-
- ماشي يا حبيبي إللي إنت عايزه، بس ياريت يكون بسرعة علشان أنا مش هستحمل كتير..
أنا واثقة فيك وأكيد هتمرّ إختبارات كتيره علينا هثبتلك فيهم ثقتي الكبيرة..
إنت موجود ودا يكفيني وسيب الباقي عليا، همحي كل أثر وحش أنا عملته جواك..
![](https://img.wattpad.com/cover/336311181-288-k560074.jpg)
أنت تقرأ
رواية "وأصبحت مأواه" - الصمت الباكي²
Romanceاتقدت أعينها بشرر يُوجُّ بنا'رٍ حامية، وخرجت من خلف هذا الجدار تدك الأرض دكًا ليُصدم بهيئتها المُبعثرة التي كانت كفيلة لتخبره بما يموجُ بقلبها.. لكزت تلك المتباهية بجسدها بعنف لتقف أمامه تتكأ عليه بينما يدها بخصرها، وهتفت بنبرة سعيرية وهي ترمق الفتا...