"لُطفًا لا تنسوا التفاعل ☆💛" ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
≈ بسم الله الرحمن الرحيم.
≈ استغفروا الله.
≈ لا تلهاكم القراءة عن الصلاة.《ٱلْعَلِيم》
-"هو الذي يعلم تفاصيل الأمور، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر، والنفوس، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة، فعلمه يحيط بجميع الأشياء.":)♡
رسالة لقلبك:-
-«المؤمن كالورقة الخضراء، لا يسقط مهما هبت العواصف.»♡_____________________________
«وأصـبحت مـأواه»
«الـفـصل الــعشرون»"20" ج²تقف أمامه شامخة الرأس، تهرب بأعينها بجميع الأركان، أعينها التي تحمل حذلانًا ويتسربل منها الألم، منتفخة الجفون تُنبأه بِبكاءها..
هدرت بنبرة شديدة وهي تتحاشى النظر إليه:-
- نعم...أوجعته ردة فعلها، وقسوتها الساطعة بنبرتها، وهو الذي جاء يبني بعقله مئات الأعذار وألاف التبريرات والحُجج...
أردف بهدوء وهو يتفادى شدتها:-
- عايز تبرير للي شوفته يا صفية، عايز أعرف الحكاية ... احكيلي وريحيني..استدارت تُواليه ظهرها وهي تكبح بكاءها وانهيارها أمامه، قبضت على كفيها بشدة متنفسة بهدوء، فكيف تُخبره الحقيقة المُرة، وهل سيتقبلها أم لن تنال سوى فضيحة وانكشاف المستور...؟!!
هي تريد الإبتعاد، تريد الهروب من كل هذا، لا تُريد الخوض في تفاصيل هذه النكسة مرةً أخرى، لقد عانت عناء شديد حتى تخلصت من هذا القيد الموشوم بروحها..
لقد ظنت أنها تخلصت منه للأبد، لقد ظنت أنها وأدتهُ لكن لماذا يستيقظ الماضي من جديد وينشب أظافره المسمومة بوجهها.. ؟!!
رددت بحسم شديد من بين أسنانها المطبقة:-
- مفيش أي حكاية ومعنديش أي حاجة أقولهالك، قصتنا لغاية هنا انتهت، إنت مش هتتقبلني ولا أنا هقبل أحط نفسي في الوضع ده..
الموضوع واضح مش محتاج تبرير، اتجوزنا أنا ومؤمن ومحصلش نصيب وانفصلنا..وجمت ملامحه واختلج قلبه وهو يشعر بقلبه يتمزق وتلك الكلمات تسقط فوقه كالأسواط، ابتلع غصة مريرة تجمعت بحلقه وهتف بانهزام:-
- كدا وخلاص يا صفية، للدرجة دي شيفاني مستحقش تبرير، هو أنا جاي أتهمك رغم إن اتوجعت والمفروض أنا إللي أزعل وأكسر الدنيا، لأنك كذبتي عليا وخبيتي حاجة مهمة زي دي..
ماسك نفسي بالعافية علشان بحبك وبثق فيكِ ومش عايز أجرحك حتى بكلمة..
يعني عايزه تفهميني إن عشت في كذبه وإن أنا بالنسبة لكِ ولا حاجة ... فين حُبك يا صفية..!أغمضت أعينها بشدة وهبطت دموعها لتسرع في محقها ورددت بعذاب:-
- لو سمحت أمشي من هنا .. أنا هبعد ... هبعد من هنا ومحدش هيعرفلي طريق، أنا مينفعش أبقى هنا ولازم أبعد ... امشي من هنا واطلع برا...
أنت تقرأ
رواية "وأصبحت مأواه" - الصمت الباكي²
Romanceاتقدت أعينها بشرر يُوجُّ بنا'رٍ حامية، وخرجت من خلف هذا الجدار تدك الأرض دكًا ليُصدم بهيئتها المُبعثرة التي كانت كفيلة لتخبره بما يموجُ بقلبها.. لكزت تلك المتباهية بجسدها بعنف لتقف أمامه تتكأ عليه بينما يدها بخصرها، وهتفت بنبرة سعيرية وهي ترمق الفتا...