"لُطفًا لا تنسوا التفاعل ⭐💛" ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
≈ بسم الله الرحمن الرحيم.
≈ استغفروا الله.
≈ لا تلهاكم القراءة عن الصلاة.《ٱلْخَالِق》
- "هو الفاطر المبدع لكل شيء، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم، فهو خالق كل صانع وصنعته."♡رسالة لقلبك:-
-"إذا شعرت بكثرة الضغوط في حياتك فَ اعلم أن الله سيخرج أجمل ما فيك بعد أن يختبر صبرك، اللهم زدني رضا وإيمانًا بقضائك وقدرك."♡_____________________________
«وأصـبحت مـأواه»
«الـفـصل الــثالث عشر»"13" ج²مواجهة الحقيقة مِن أصعب المصاعب في هذه الدُنيا..
أولًا:- لأننا في الغالب لا نعرف ما هي الحقيقة.
وثانيًا:- لأننا في الغالب لا نُحب أن نعرفها إلا مضطرين حين نيأس من قدرتنا على جهلها ونشك ثم نشك ثم نرى آخر الأمر أن الشك أصعب وأقسى من مواجهة الحقيقة والصبر عليها.
وثالثًا:- لأننا إذا عرفناه ففي الغالب -أيضًا- أنها تكلفنا تغيير عادة من العادات، وليس أصعب على النفس من تغيير ما اعتادت فالموت نفسه لا صعوبة فيه لولا أنه يُغير ما تعوّدناه، وفراق الموتى لا يُحزننا لولا أنه تغيّر عادة أو عادات كثيرة...
"عباس العقاد"اعتدلت فازعة حين اخترق همسهُ باسمها أذنها، وقلبٌ أصبح يثور ويتعربد عليها مُتمردًا حيث مشاعر مكبوتة داخلها..
بقى ليث ينظر لها بشوق لا ينطفأ ثم اقترب منهم بخُطى تصرخ سعادةً لتُقابله كلمات فراولة المُرحبة بحنو:-
- الحمد لله على سلامتك يا غالي..وواصلت تقول وهي تربت على ظهر ليلى:-
- شوف المفاجأة الحلوة، أظنّ قلبك ظقطت دلوقتي..انحنى يُقبل رأس والدته ثم جلس بجانب ليلى التي أخذ قلبها يمور بالكثير وانطبع على وجهها ما تشعر به رغم محاولتها العتيدة في إخماد مشاعرها..
قال بنظرات مصوبة تجاه ليلى، يرميها بنظرات يتساقط منها العشق والشوق:-
- أجمل وأرق مفاجأة بعد يوم مُتعب يا فراولة..ابتسمت فراولة وهي ترى بأم عينيها سعادة ولدها ليث التي تقفز من عينيه، ثم هتفت بحنان:-
- ليلى حابه تغير جو وهتقضي معانا باقي اليوم وهتبيت كمان..لم تبرح أنظاره من فوق ليلى وهمس بنبرة مُؤججة:-
- ليلى تنور في أي وقت، دا بيتها يا أم ليث..اهتزّت أثقال الأرض من تحت أقدامها شاعرة بأنفاسها تصبح ثقيلة من نظراته الصريحة، قفزت مسرعة من جلستها تهرب من أسر رائحته التي ألهبت مشاعرها، ابتعلت ريقها تقول بتوتر جليّ:-
- أنا .. أنا هدخل أغير هدومي يا فراولة وهصلي المغرب..
أنت تقرأ
رواية "وأصبحت مأواه" - الصمت الباكي²
Romanceاتقدت أعينها بشرر يُوجُّ بنا'رٍ حامية، وخرجت من خلف هذا الجدار تدك الأرض دكًا ليُصدم بهيئتها المُبعثرة التي كانت كفيلة لتخبره بما يموجُ بقلبها.. لكزت تلك المتباهية بجسدها بعنف لتقف أمامه تتكأ عليه بينما يدها بخصرها، وهتفت بنبرة سعيرية وهي ترمق الفتا...