"لُطفًا لا تنسوا التفاعل ⭐💛" ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
≈ بسم الله الرحمن الرحيم.
≈ استغفروا الله.
≈ لا تلهاكم القراءة عن الصلاة.《ٱلْمُتَكَبِّر》
-"هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء."♡رسالة لقلبك:-
-"لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة، فتذكر قربك من الله."♡
_____________________________«وأصـبحت مـأواه»
«الـفـصل الــثالث عشر»"13" ج¹كانت تسحبه تحت تعجبه وتوتر قلبه وهو ينساق نحوها وإليها، دارت حول المكان حتى تهادت إلى مكانٍ هادئ خالٍ..
وقفت أمامه لتتغلغل أنظارهما معًا، ترى النظرة الكاسفة المُترقبة التي تشعّ بها عيناه، ومشاعر أبابيد تطفو بقلبه..
تعمدت أن تدنو بوجهها من وجههُ، أحسّ حرارة جسدها وتلمسّ بضاضة معاطفها، لترفع سارة أصابعها على استحياء وشى به تخضب وجنتيها بلون الشفق، كوّبت وجهه لتهمس بحنان بعدما تلقى خده أنفاسها:-
- دا كله كاتمه في قلبك، أول مرة تفضفض معايا، مش هخبي عليك أنا خوفت منك من ساعة ما سبتني في الضلمه وأنا بخاف منها، زعلت لما اتجوزتني بالطريقة دي وظلمتني من غير ما تعرفني، بس أنا مقدرة زعلك على أخوك وبعد ما حكيتلي حكايته قدرت أكتر، وبعترف إنك كنت راجل راقي في عقابك تعرف ليه، علشان لو كنت تعديت حدودك معايا وقتها كنت ساعتها هقولك انسى إن في بنت اسمها سارة مرّت في حياتك، وكنت هتخلص منك وهروح أخر الدنيا ولو كنت لفيت الأرض من فوقها لتحتها مكونتش هتوصلي..
بس ده مينفيش إنّي سامحتك ودا بردوه مينفيش إنّي هعاقبك على رصيدك إللي ليك معايا، وهاخد حساب الجروح إللي سببتها في قلبي..
يعني السنّ بالسنّ والعينُ بالعين والجروح قصاص، يعني زيّ ما سبتني في الضلمة والمطره والرعد عشر دقايق، هننتظر الشتا وهتقف إنت من أول الليل لغاية خيوط الصبح..
وواحدة وواحدة بالتراضي نخلص حسابك..
دا غير العوّا إللي سايبها قاعدة في بيتك ومش بتاخد أيّ قرار تجاهها..!
أنا مش بسيب حقي يا صالح باشا..كانت أعينه تلتهم ملامحها النقيّة جدًا بنهم، القوة والشراسة اللطيفة التي تُرقش على ملامحها التي لا يليق بها سوى اللُطف والرقة..
لم يتمالك نفسه وهو يسقط في ضحكٍ شديد حتى أدمعت عيناه، رمقته بملامح عابسة وشفاة مذمومة فهو بدلًا من أن يرجف خوفًا يضحك، ضربت بقبضتها الصغيرة على صدره بقوة لتسمعه يقول بالكاد من بين ضحكاته:-
- العصفورة بقى عندها مخالب بتخربش بيها، بس أرق خربشة وألطفها، خربشة وردية..زاد غضبها لتقول بعد أن أمسكت ذراعه وغرزت أسنانها المدببة بجلده ثم أخذت تقضم بشراسة وتنتظر توجعه وصراخه، وكلما طال تحمله كانت تزداد ضغطًا..
وبالفعل لم يتحمل صالح وصرخ بوجع وهو يحاول إبعادها:-
- خلاص خلاص والله اتوجعت يا عصفورتي، كفاية .. ولا شكلك جعان، الأكل إحنا طلبناه سيبني بقاا..
أنت تقرأ
رواية "وأصبحت مأواه" - الصمت الباكي²
Lãng mạnاتقدت أعينها بشرر يُوجُّ بنا'رٍ حامية، وخرجت من خلف هذا الجدار تدك الأرض دكًا ليُصدم بهيئتها المُبعثرة التي كانت كفيلة لتخبره بما يموجُ بقلبها.. لكزت تلك المتباهية بجسدها بعنف لتقف أمامه تتكأ عليه بينما يدها بخصرها، وهتفت بنبرة سعيرية وهي ترمق الفتا...